يرى الدكتور علي شويل القرني (أستاذ الإعلام المشارك بجامعة الملك سعود)، أن التوقيع على الكتب من مظاهر الحضارة الثقافية في الدول المتقدمة: " فإضافة الى مراسم الإعلان عن الكتاب الذي يمكن ان يحدث في مثل هذه المناسبة، فهو فرصة - أيضا - للقارئ أن يلتقي المؤلف ويتعرف عليه ويتحادث معه، ويطلع على شخصيته الحقيقية، ولا شك ان مراسيم توقيعات الكتب تمثل كذلك فرصة لزيادة دور النشر في تقديم كتابها ومؤلفيها أمام القارئ العام"، وأشار القرني الى ان هناك اتجاهات متعددة في هذا الأمر: "فإما أن يتم تنظيم حفل خاص بتوقيع كتاب، وتستضاف شخصيات نخبوية في المجتمع، وفي هذه الحالة يكون الكتاب مهما وله حضوره وتأثيره في مجال تخصصه، وإما أن تنتهز فرص معارض الكتب، فتحجز أماكن لتوقيع بعض الكتاب على كتبهم للقراء، وفي كلتا الحالتين أعتقد أن هذا البروتوكول حضاري، ومفيد للطرفين: المؤلف والقارئ، ويعتبر تقديرا من دار النشر لبعض كتابها في إظهارهم الى الجمهور العام بهذه الطريقة المميزة".