أوضحت وزارة الزراعة إثر وفاة الطفلين الدنمركيَين أنه “لا يسمح بعرض المبيد أو بيعه لأي شخص، ويتم استخدامه من قبل الشركة أو المؤسسة المستوردة له في الأماكن المسموح باستخدامه فيها مثل المخازن والمستودعات، ومن قبل فريق فني مختص، وتتحمل الشركة جميع ما يترتب على الاستخدام الخاطئ للمبيد أمام السلطات المختصة، وفي حالة طلب إذن استيراد للمبيد يتم تزويد إدارة الخدمات الزراعية بالوزارة بما يثبت استنفاد الكميات المستوردة سابقا”. وأكدت الوزارة أنها غرمت أربع شركات مستوردة لمبيد فوسفيد الألمنيوم بمبلغ 240 ألف ريال، مع شطب تسجيل المبيد لهم نهائيا. وأوضح الدكتور خالد الفهيد مدير العلاقات العامة والإعلام الزراعي في الوزارة، أن القرار يأتي ضمن الإجراءات الحازمة التي تتخذها الوزارة في تداول هذا النوع من المبيدات، مؤكدا أن الوزارة حسمت مصير تداول مبيدات زراعية خطرة على الصحة العامة، وذلك بقرار يتضمن حظر بيعها بسبب سُمّيتها العالية ووجود بدائل أقل خطورة؛ أو لسوء استخدامها من قبل بعض المزارعين، وحددت 22 نوعا يطبق عليها قرار الحظر الساري المفعول بدءا من اليوم. وأشار الفهيد إلى أن الوزارة ستشارك في مراقبة الأسواق وتشديد الإجراءات الحازمة ضمن عدة جهات حكومية للكشف على المحال الزراعية والصيدليات البيطرية والمستودعات التابعة لها بشكل دوري؛ للتحقق من تطبيق تلك الضوابط وإنزال العقوبات بحق المخالفين.