يقول محمد الكرس أحد مشايخ قبائل الحرث ومؤسس المتحف الذي يضم تراث جازان القديم إنه يوجد بين جنبات متحفه مكان مخصص للملابس الشعبية، والزي الجازاني القديم، مثل (المصانف واللحف والمبارد والوزر)، و(الحطيميات) النسائية، وكذلك مظلات الرأس. حُلي من الفضة ويقول محمد الكرس: “يحتوي المتحف أيضا، على بعض الحلي الفضية القديمة، التي ورثتها عن أمي، وهي عبارة عن حلي كبيرة، كانت تتحلى بها المرأة الجازانية في الزمن القديم”. ويذكر الكرس أن المتحف يضم كذلك، بعض الأدوات الزراعية، مثل المحراث القديم والمحر والمسحاة والفاووس، وجميعها أسماء لأدوات بدأت تندثر مع ظهور عصر الميكنة”. الفل مشتى الكل وعن مشاركته في مناسبات المنطقة؛ قال محمد الكرس إنه شارك بالفعل في عدد من مهرجانات المنطقة، مثل القرية التراثية لمحافظة الحرث في مهرجان “الفل مشتى الكل”. ويقول الكرس إنه يُعِدّ لتطوير المتحف، عبر تخصيص ليلة في الأسبوع، للفنون الشعبية والشعر، بهدف جذب الزوار، وتعريفهم بعادات القبيلة، وموروثاتنا القديمة، وتخصيص مساحة في المتحف لفنون الشعر والشعراء. دعوة للمثقفين ويدعو الكرس كل من يريد أن يشاركه في إثراء المتحف، من رموز التراث والفنون والثقافة، إلى دعمه من خلال عمل قسم خاص للفنون التشكيلية، والصور الفوتوغرافية، واللوحات الجميلة التي تصور الطبيعة والعادات، وتخصيص يوم للنساء لزيارة المتحف، والمشاركة في الفعاليات.