أصبح فريق الشباب الأول لكرة القدم طرفا أول في الدور النهائي لمسابقة كأس ولي العهد، بعد فوزه أمس على مضيفه الحزم بالرس 3/1، وبذلك يلتقي الشباب الجمعة المقبل مع الفائز من لقاء اليوم بين الهلال والنصر لتحديد الفائز باللقب. وحفلت المباراة بالندية والإثارة بعد أن ظل الحزم يقدم مستويات كبيرة على أرضه هذا الموسم. الحصة الأولى بدأت بضغط شبابي منذ الدقائق الأولى؛ رغبة في إحراز هدف مبكر، وكان للشباب ما أراد في الدقيقة السابعة بعد اصطدام الركلة الحرة التي نفذها عبده عطيف في يد بشار ياسين لاعب الحزم لتسكن شباك الحارس سعيد الحربي. ولم يهدأ الشباب بعد هدف التقدم وواصل ضغطه على الحزم؛ رغبة في تعزيز النتيجة، ولاحت بعض الفرص التي لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى راشد الحربي. واستطاع الحزم أن يعود إلى المباراة بعد أن تخلص من صدمة الهدف المبكر، حيث بدأ في صناعة الهجمات على المرمى الشبابي، وهو الأمر الذي دفع الشباب إلى التراجع والحفاظ على هدف التقدم. ومع اقتراب الحصة من الانتهاء، لاحت للحزم أخطر الفرص عن طريق عبدالله حيدر، الذي حرمه القائم من هز شباك وليد عبدالله. الحصة الثانية استهلها الشبابيون بهجوم ضاغط؛ بغية إحراز هدف الأمان، قابله حذر من قبل لاعبي الحزم الذي دخل أجواء المباراة، وأثمر التنظيم الحزماوي عن وقوع طلال البلوشي في الخطأ بعد أن عرقل وليد الجيزاني مهاجم الحزم داخل المنطقة؛ ليعلن الحكم عن ركلة جزاء، انبرى لها الجيزاني ووضعها بنجاح على يمين وليد عبدالله (56). وعاد الشباب ليشكل الخطورة على مرمى الحزم. وجاءت ركلة جزاء أخرى لمصلحة الشباب هذه المرة أودعها الشمراني باحترافية على يسار سعيد الحربي (68). وأخذت المباراة منحنى آخر بعد طرد ذياب مجرشي (72)، ونفذ حسن معاذ الخطأ ليسجل الهدف الثالث للشباب (73) قبل أن يطلق الحكم السويسري صافرة النهاية.