وصف عدد من الاقتصاديين التغييرات الأخيرة التي أجراها خادم الحرمين الشريفين في عدد من المراكز الوزارية والتنفيذية بالإيجابية، مشيرين إلى أنها ستصب في مصلحة الوطن والمواطن، وأكد سليمان بن عبدالرحمن الحماد رئيس غرفة الأحساء أن التعديلات تعد نقطة تحول في مسيرة التطورات المهمة التي تشهدها البلاد حاليا، بل هي ركيزة من الركائز التي اعتمدها خادم الحرمين الشريفين وانتهجها، وأصبحت سمة من سمات سياسته التطويرية التي يقود بها البلاد، مشيرا إلى أن هذه التعديلات ستنعكس إيجابيا على الوطن والمواطن، وستعطي رؤية ثاقبة لمستقبل صحي وتعليمي وإعلامي وقضائي وعسكري يتناسب مع تطلعاته إلى وضع المجتمع السعودي في مكانه الصحيح. إلى ذلك أوضح الدكتور عادل بن أحمد الصالح الأمين العام ل(غرفة الأحساء) أن التغيير أساس مهم للتطوير والتحفيز، وما قام به خادم الحرمين الشريفين من تغييرات كبيرة تعكس رغبته في تحقيق الإنجازات في كافة الوزارات المعنية بالتغيير وذلك من خلال ضخ كفاءات وطنية قادرة على تحقيق تلك الإنجازات.