نسمع بين الفينة والأخرى موضات يأتي بها هؤلاء الشباب، ولعل من ﺃواخر ما سمعناه هو الإجازة الزوجية، التي بدﺃ البعض من الأزواج يعمل بها، و حين تسأ له عن ا لسبﺐ يقول هكذا يعمل الآخرون في هذا الوقت. وفي اعتقادي ﺃن ترك الزوج زوجته عند ﺃهلها دون عذر وبلا سبﺐ وجيه، كولادة ﺃو مرض، يعد ﺃمرا مخلا بشخصيته - هذا ما ﺃراه – وإلا فكيف لرجل ﺃُمن زوجة، وكان له القوامة عليها، ثم يبدﺃ باتخاذ الأعذار الواهية من ﺃجل ﺃن يعود على ﺃيام لهوه مع صحبه! ، دون خجل من الناس! في الوقت السابق كانت المرﺃة تشتكي عدم سماح الرجل لها بالذهاب إلى بيت ﺃهلها، ويقف في صفه ﺃهلها، فهم يرون ﺃنها منذ ﺃن تزوجت وﺃصبحت في عصمة رجل فعليها ﺃن تعيش في كنفه، وتتبع ما يطلﺐ منها، وحين يأتي بها إلى منزل ﺃهلها لظرف ما، يقوم بجلﺐ ما تحتاج إليه من كسوة وطعام، كل هذا وهو يشعر بالحرج، ولكن ما يحدث الآن هو ﺃن الرجل يضعها عند باب ﺃهلها، دون ﺃن يكترث بأحد من ﺃهلها، وقد سمعنا ﺃن بعضهم يتركها لمدة تتجاوز الأشهر، دون ﺃن يزورها؛ الأمر الذي نتج منه ﺃن بعض النساء ﺃخذن يشتكين مما يجدنه من هؤلاء الرجال، وحق لهم هذا.