أبلغت مسنة في بيشة، شرطة المحافظة عن تعرض ابنة ابنتها (وهي فتاة من أبوين مطلقين عمرها 19 سنة) للتعذيب والضرب المبرّح من قبل عمها (شقيق والد الفتاة)، وقالت إن الفتاة لجأت إليها وحالتها الصحية متردية. ووصلت الشرطة وأخذت الفتاة من منزل جدتها نحو المستشفى فتلقت علاجا أوليا ثم أعيدت لقسم الشرطة حيث جرى تسليمها ثانية إلى عمها (العامل في قطاع الشرطة) والذي ضربها ثانية في قسم الشرطة لأنها لجأت إلى جدتها بعد جولة التعذيب التي تلقتها في مساء اليوم السابق، ثم أعادها إلى منزله. وكانت الجدة (75 سنة) قد نقلت للشرطة في بلاغها أن الفتاة وهي طالبة في الصف الثاني الثانوي، قد طلق والدها أمها بعد ولادتها وانتقل الأب للعمل في المنطقة الشرقية، وأصبحت الفتاة تحت رعاية جدتها منذ ذلك الحين، حتى أخذها عمها إلى منزله قبل أيام، وبدأ ممارساته القاسية ضدها، حتى إن الفتاة لجأت إلى جدتها بعدما ضربها ضربا مبرّحا دون سبب، ثم حضر العم إلى منزل الجدة طالبا إعادة الفتاة، فرفضت الجدة، فهددها العم بالقتل، عندها اتصلت بالشرطة وأبلغتهم، فأخذوها للمستشفى لكنهم سلموها للعم في اليوم التالي كما ذكر، وضربها العم أمام الجميع في المركز قبل أن يأخذها. وأبلغ مواطن فرع جمعية حقوق الإنسان بجيزان عما حصل، وقال الدكتور أحمد البقاري إن الجمعية خاطبت شرطة بيشة للإفادة بشكل عاجل عن القضية وطلبت تقرير المستشفى وتقرير البلاغ المقدّم من جدتها.