ابتكرت مجموعة من الفتيات طرقا جديدة للحصول على مظهر جذاب “للحاسب المحمول”، وذلك عن طريق تزيين غلافة الخارجي بالملصقات الخاصة ذات الألوان والصور لمناظر طبيعية أو صور مستوحاة من أفلام كرتونية بألوان زاهية وصارخة، أو استخدام بعض الأقمشة الخفيفة كالشيفون والتل الجنز والجوخ والجلود والدنتيل أو الريش، مع بعض الخرز و الكريستال والإكسسوارات الخاصة بمثل هذه الأقمشة، وبعضها يحمل شعارات لأشهر الماركات العالمية التي تعشقها الفتيات، في حين فضل البعض منهن الاتجاه نحو الفرو بألوانه المختلفة كالأسود والبني والذهبي والكحلي والزهري وغيره، في موضة هدفها التميز والخروج عن المألوف والتعبير عن شخصية الفتاة، وقد بدأت هذه الظاهرة بالانتشار بين أوساط الفتيات بعد نزول العديد من تصاميم الحاسب المحمول الجديدة والتي تكون ألوانها مخصصة للفتيات، وعمدت بعض الفتيات إلى تصميم موحد لكافة مقتنياتها وتشمل هذه الإكسسوارات العباءة والطرحة والحذاء والشنطة والحاسب المحمول والجوال، ما يميز أغراضها الشخصية عن باقي الفتيات الأخريات، وترى بعض الفتيات أن هذه الموضة مبالغ فيها، بل إنها قد تجلب بعض الأضرار للحاسب المحمول كون الغطاء السفلي لا يحتمل وضع الفرو أو القماش؛ ما يزيد من حرارة الجهاز ويسد منافذ التهوية ويؤدي إلى تلفه في بعض الأحيان، وأصبح الكثير من الفتيات يتخصصن في هذا المجال ويقمن بعمل تصاميم خاصة وبيعها بين أوساط الفتيات، وتبدأ أسعارها من 70 ريالا وتصل إلى 250 ريالا إذا كان التصميم يدويا، بالإضافة إلى عمل ملصق كامل يكون عبارة عن تصميم شخصي يتم طباعته بشكل خاص للزبونة، وتبدأ أسعار هذه الملصقات من 40 ريالا للتصاميم الجاهزة ، وتصل إلى 100 ريال للتصاميم الخاصة، وتجد الفتاة في شراء مثل هذه التصاميم نوعا من التوفير؛ كون الأجهزة الجديدة التي تحمل ألوانا خاصة بالفتيات تفوق بأسعارها الأجهزة العادية، وعلى الرغم من توفر المحال التي تبيع الملصقات الجاهزة إلا أن الغالبية من الفتيات تتجه نحو التصاميم الخاصة والمميزة، حتى لو كانت الأسعار تفوق أسعار هذه المحال إلا أن رغبة الفتاة في الخروج بمنظر مغاير أمام قريناتها يجعلها تبتكر طرقا جديدة تميز مقتنياتها الخاصة وتعبر عن شخصيتها.