قال الشيخ عبدالمحسن العبيكان: "هذا ﺃمر محرم وخطير، وفساد كبير ومنافاة للفطرة السوية، والدين الإسلامي الحنيف، حيث حرّم تشبه كل من الجنسين بالآخر؛ فعن ابن عباس قال: لعن اﷲ المخنثين من الرجال، والمترجلات، وهن ا لمتشبها ت با لر جا ل، كما لعن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال، ومما روي عن الرسول - صلى اﷲ عليه وسلم- ﺃنه قال": المتشبهة بالرجال من النساء ليست منا، ولسنا منها "، وعن الحلول المقترحة لتفادي مثل هذا السلوك يضيف العبيكان": لا بد ﺃن تتضافر جهود المجتمع من ﺃجل التصدي لهذا الأم، ولمظاهره؛ فالأسرة لها مسؤولياتها التربوية والأخلاقية والمؤسسات التربوية - كذلك - مسؤولة عن زرع السلوك الحسن القويم ا لمنسجم مع تعا ليم الدين الإسلامي الحنيف، وعن مواجهة كل سلوك لا يتواءم وديننا الحنيف، وهناك – ﺃيضا - د و ر مهم لو سا ئل الإعلام المختلفة، ومن ﺃهم ﺃدوارها الدور ا لتحصيني ا لو قا ئي، ومن ذلك مراعاتها لإيجابية ونفع ما تبثه وتوجهه إلى عقول وﺃبصار الناس وتفادي ما يفسد الأخلاق، كما ﺃن العديد من الجهات ذ ا ت ا لصلة با لو عظ والإرشاد والتوجيه كخطباء المساجد وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لها دور كبير في التصدي لهذه السلوكيات "، وعن العقوبات الشرعية التي يمكن ﺃن تعاقﺐ بها المسترجلات يقول الشيخ العبيكان": هذا ﺃمر يعود للقضاء ومحاكمه الشرعية؛ فهو ينظر إلى السلوك ﺃو الخلل ﺃو الفعل ﺃو ما يقترن به ﺃو يصاحبه من ﺃفعال ﺃخرى، كما يأخذ القضاء في الاعتبار مدى تفشي الأمر وخطورته وضرره على المجتمع".