بداية تقول ﺃم تغريد، صاحبة ﺃحد الأركان التجارية والمشرفة على قسم الأسر المنتجة بمكةالمكرمة، إنها تعمل في بيع مستلزمات العرائس والرجال. وﺃضافت "إن الإقبال متزايد على الشراء من كافة شرائح المجتمع بمن فيهم ا لفتيا ت والنساء". وتضيف ﺃنها لا تجد ﺃي صعوبة في بيع مستلزمات الرجال. وﺃشارت إلى ﺃنها تهتم دائما بالمشاركة في البازارات، وﺃن العمل في التجارة ﺃمر رائع ويحسن من وضعها المادي. وحول ما يجذب المتسوقات من بضائع قالت: "الكأس المضيئة والشمعة المضيئة والعطورات والكريمات". وﺃضافت ﺃن الإقبال يتزايد في فترات المواسم والأعياد خاصة على الشوكولاته والعصائر والسجادات الجيﺐ والعود. وﺃشارت إلى وجود تشجيع واهتمام من المسؤولين في (الأسر المنتجة) لإقامة مهرجانات وفعاليات تسو يقية للمنتجا ت. مشيرة إلى ﺃنها لاقت نجا حا كبير ا و ا نتشا ر ا واسعا في مكة، خاصة ﺃنها تتميز على مدار العام بالمهرجانات والفعاليات التجارية، وتشهد رواجا تجاريا وإقبالا متزايدا من قبل الزائرين على مدار العام. وقالت فاطمة عمر، متخصصة في عمل الهدايا ومستلزمات الأفراح، إنها و بعض ز ميلا تها يقمن بعمل المستحيل من ﺃجل إثبات وجودهن. وﺃضافت ﺃنها تقوم بعمل كل شيء يخص الحفلات من زواج وسوابع وحفلات خاصة وغيرها. مشيرة إلى ﺃنها، بمشا ر كة مجمو عة من الفتيات، يقمن بترتيﺐ وتنظيم الحفل من الألف إلى الياء، إضافة إلى تصنيع الهدايا التي تتناسﺐ وطبيعة المناسبة. مشيرة إلى ﺃن كل مناسبة لها هداياها الخاصة كالأعياد وحفلات المواليد و غير ها من ا لمنا سبا ت التي تُستخدم فيها الدببة وعلﺐ الحلويات والكروت، "ونضع العرائس في السلة مع قطع حلويات وحافظات نقود، ونُلبس العروس فستانا من ريش مع كيس خاص تضع فيه مبلغا من المال ويخصص للطفل". وﺃضافت ﺃنهن يقمن بتصنيع شخصيات كرتونية ﺃخرى، إضافة إلى صنع ﺃشياء بسيطة تقدم كهدايا رمزية يستفيد منها الطفل ويحملها كعيدية خاصة به. وﺃضافت فاطمة عمر ﺃن ﺃسعار الهدايا في متناول جميع الزبائن، مشيرة إلى ﺃ نها تعمل تخفيضا ت للزبائن اللائي يقمن بطلﺐ كميات كبيرة ويعاملون معاملة خاصة في الأسعار؛ حيث توضع الكمية المطلوبة في شكل جمالي يعد من الفلين وبطريقة جذابة. مبينة ﺃن الهدايا التي تقدمها للزبائن تتميز بالجودة العالية والتصميم الراقي بعكس الموجودة في السوق. وقالت ﺃلطاف عبداﷲ سنقالي، طالبة بجامعة ﺃم القرى وتعمل باسم ﺃنامل الإبداع، إنها تجيد تصميم الهدايا وتعمل فيه منذ سنوات، وتعمل على عمل ابتكارات وتصميمات جديدة لكافة ﺃنواع الهدايا. مبينة ﺃنها تأتي لتصاميمها بخامات جديدة وغير موجودة في السوق وحسﺐ طلﺐ الزبونة. وﺃضافت ﺃن شغلها شغل يدوي يعتمد على الابتكار لا التكرار، ومؤكدة ﺃن كل قطعة تتميز عن الأخرى؛ حيث لا يوجد لها مثيل، وتقدﱠم بأسعار مناسبة تبدﺃ من خمسة إلى 12 ريالا. مشيرة إلى ﺃنها في متناول الجميع. وﺃضافت ﺃ ن ا لجميل في ا لعمل هو إعجاب الناس؛ حيث يطلقون عليه إبداعا، وهذا ما نسعى إليه؛ حيث نقدمه للمستهلك بأسعار زهيدة. وقالت رحاب غالﺐ: "قررت فتح بوتيك خاص بالملابس الجاهزة والإكسسوارات، وﺃقوم باستيرادها من شرق آسيا بتصا ميم خا صة تُر ضي كافة الأذواق، ويغلﺐ عليها ا لجلد ا لمشتَغل يدويا، ونقدمها بأسعار مناسبة تتناسﺐ مع محدودي الدخل، وثابتة لا تتغير، ولا يوجد بها ﺃية زيادات؛ ما يسهم بشكل مباشر في مداخيل البوتيك. مشيرة إلى ﺃن إيرادات المحل تتفاوت من شهر إلى آخر، ومؤكدة ﺃنها تزداد في المناسبات؛ حيث تصل إلى نصف مليون ريال في بعض الأحيان، وهو ما تعده رقما جيدا يوازي الطموح الذي تحمله ويوجد لدى الكثير من زميلاتها.