عن صباح صار بالأحزان يشرقُ فوق غزة عن شُموخ ذلﱠت الأحقادُ.. عِزة عن جباه ساجدات حاصَرت صوت القنابل عن صِغار علّموا صمتَ الحجارة ﺃن يُقاتل عن بلاد، جنة ﷲِ في الأرض ومهدُ الأنبياء جئت ﺃحكي يا ﺃشقائي.. وقد هَرمَ النداء نحنُ لا نحتاجُ شجبا، يرتدي ثوبَ الرياء ساعِدونا.. لا يكُفﱡالشجْﺐُ شلالَ الدّماءْ نحنُ ﺃطفال ذبحنا عِند ﺃبْواب المَدارسْ نحن حتى إن لَهْونا يرسُمُ الطبْشورُ خارطة عليها الموتُ حارسْ نحن حتى إن تغنينا نقول يا عَدُوّ. اﷲ. يا عارَ الحضارة ﺃيﱡعِلم من يداوي.. كلﱠمجروح بِغارة؟ ! زادُكَ الطغيان.. والإيمان زادِي علموك الظلمَ لكن، علموني في بلادي ﺃن سيْفَ الحق حتى إن ثناهُ الجُورُ قاتِلْ علموني ﺃن ﺃرُدّ الخوفَ عن خوفي وﺃن ﺃبقى ﺃناضلْ يا عَدُوّ الله حاصِرْ.. خذ طعامي.. خذ دَوائي خذ.. فقد جفّتْ بعالمِنا الضمائرْ خذ.. كما شاءت حضارتُكَ النبيلة هل رﺃيْتَ الشمسَ يوما خلفَ سُور الليل قد ظلّت ذليلة؟ آه يا إخوانَ جُرحي.. تلك ﺃغنيتي وذا رجْعُ الغِناءْ نحنُ لا نحتاجُ شجبا.. يرتدي ثوبَ الرياء إرحَمونا.. لا يكُفﱡالشجْﺐُ شلالَ الدّماءْ..