خفض عدد من وكالات السيارات العالمية مستوى إنتاجها لهذا العام، نتيجة الركود والأزمة الاقتصادية العالمية التي ﺃثرت في قطاع الصناعات بشكل عام، دافعة الشركات إلى تقليص صادراتها من ﺃجل عدم تكبدها خسارات تكون ناجمة عن عدم قدرتها على "المبيعاتية"، وتكدس مخزونها حيث تسعى إلى خفضه في ﺃقرب وقت، إضافة إلى توقع بعض هذه الشركات لتكبد خسائر كبيرة هذا العام. وفي معمعة هذا الصراع الإنتاجي، ﺃعلنت بعض الشركات اتحادها مع البعض، وفضلت الأخرى فض الشراكة مع الشركات التي تم التعاقد معها. كما حصل بين شركة فورد وفولفو السويدية، وكذلك بين شركتي كرايلسر و نيسا ن ا للتين ﺃ علنتا إنتاجهما للسيارة "جيﺐ". وﺃعلن ريك واجونير الرئيس ا لتنفيذ ي لشر كة جنر ا ل موتورز، ﺃن الشركة تتوقع تحقيق مبيعات ﺃكثر انخفاضا هذا العام، وهذه تعد ﺃقل مبيعات للشركة منذ 27 عاما، وﺃيضا يعكس ازدياد آثار الركود في ﺃمريكا. وفي مجال القطاع الياباني لصناعة السيارات، قررت شركة تو يو تا ا ليا با نية لصنا عة السيارات خفض إنتاجها في ا لعد يد من مصا نعها في ﺃمريكا الشمالية بهدف خفض مخزونها المتراكم من السيارات في ﺃنحاء العالم بمقدار 50 في المئة خلال ا لنصف ا لثا ني من ا لعا م الجاري. وقلصت (تويوتا) إنتاجها من السيارات "كورولا" و "كامري" في ﺃمريكا الشمالية دون الإعلان عن حجم الخفض، فضلا عن تجميد خطط بناء مصنع جديد في ﺃمريكا كان مخصصا لإنتاج السيارة الهجين طراز "بريوس". كما ﺃ كد ت شقيقتها اليابانية هوندا ﺃنها تعمل على خفض إ نتا جها من السيارات ﺃيضا بعدد إضافي يبلغ 56 ﺃلف سيارة، للتغلﺐ على التدني في المبيعات على نطاق العالم. وتعتزم شركة هوندا للسيارات الآن إنتاج 1.168 مليون سيارة في اليابان في العام المالي الذي ينتهي في 31 مارس المقبل. يذكر ﺃن هذه المرة الثالثة ا لتي تعلن فيها ا لشر كة خفض إنتاجها من السيارات لهذا العام. وقررت "فولفو" السويدية لصنا عة ا لسيا ر ا ت تقليص إنتاجها من سيارات الركوب إلى النصف بسبﺐ تراجع الطلﺐ على السيارات. يذكر ﺃن "فولفو" المملوكة ل "فورد" الأمريكية ﺃعلنت نهاية العام الماضي عزمها شطﺐ 0 0 0 2 و ظيفة في محاولة للخروج من الأزمة التي تواجهها، وﺃنها تسعى لبيع "فولفو" بسبﺐ الأزمة التي تواجه المجموعة الأمريكية بالكامل ولكنها فشلت حتى الآن في العثور على عروض تستحق التفاوض.