قالت نوال الراشد عضو مجلس الإدارة السابق إنها مرت بمرحلة كانت بها عضو في الجمعية الصحافية؛ الأمر الذي انعكس على مهنيتها كمحررة. وﺃضافت: "اتهم البعض المرﺃة بأنها لم تقدم شيئا، وفي الحقيقة هذا غير صحيح؛ فالمرﺃة قدمت كل ما استطاعت ﺃن تقدمه عن طريق ما كان متاحا لها، فكان العمل من قبل المرﺃة على اللوائح الخاصة بالجمعية الصحافية وعن طريق الاجتماعات التي كانت تعقد مع ﺃعضاء مجلس الجمعية". وتابعت: "نحن نأمل من الأعضاء الجدد ﺃن يكملوا المسيرة من حيث توقفنا؛ حتى يحققوا الإنجازات التي نأملها". وعن غياب المحررات الصحافيات ﺃكدت ﺃن الحضور كان قرابة 12 محررة من ﺃصل 28 صحافية، على الرغم من ﺃن عدد الصحافيات السعوديات يعد الأكبر في الخليج العربي. من جانبها، قالت نورة الحويتي التي فازت بمقعد في المجلس: "ﺃحمد اﷲ تعالى وﺃشكره، والطموحات كثيرة ولا نستطيع ﺃن ننجزها كفرد ولكننا نعمل ضمن مجمو عة مو حد ة و فر يق عمل واحد". وتابعت: "يشغلنا كثير من القضايا المهمة المطروحة في الساحة الصحافية، ونتمنى ﺃن ننجز الكثير وﺃن نجتاز كثيرا من الصعاب والعراقيل في مجال العمل الصحافي وﺃن نسعى إلى تحقيق الأمان الوظيفي والمهني والحرية الإعلامية والتدريﺐ والتطوير في هذا المجال". إلى ذلك، قالت سوسن الحميدان (جريدة الشرق الأوسط: ) "دخلنا هذه التجربة لكي ننقل هموم الصحافيين، ولم نقصد من وراء الموقع الوجاهة، ولكن ﺃردنا إيصال صوت الصحافيين؛ فمعظم ا لمنتخبين من ر ؤ سا ء الصحف". وتابعت: "عدم الفوز لا يعد إخفاقا، وﺃول الغيث قطرة، والذي لم يتحقق في هذه الدورة سيتحقق في الدورة المقبلة". وﺃضافت: "من خلال تجربتي في المؤتمرات الدولية كان الحضور يُفاجَؤون من ثقافة الصحافية السعودية ومعرفتها بكل ما يدور في المنطقة؛ فالبعض يعتبرنا هزيلات من الداخل ولكننا قويات، وﺃرجو من المجلس الجديد تفعيل القرارات والمشاريع على ﺃرض الواقع، ولن نقبل بوعود لا تنفذ". من ناحيتها، ﺃكدت سعاد ظافر الصحافية بصحيفة الوطن ﺃن الحضور النسائي كان مخزيا وليس بالعدد المتوقع، فيما قالت في مداخلتها: "على المؤسسات الصحافية ﺃن تعيد النظر في الوضع الإداري الوظيفي للمرﺃة داخلها؛ لأنه لو شاهدنا المجتمع النسائي في الوسط الصحافي نجد ﺃن 95 في المئة متعاونات، وهذا يفتح بابا من الأسئلة حول وضع المرﺃة في المؤسسات الصحافية". وتابعت: "بدلا من ﺃن نطالﺐ بالهبات والعطايا والمنح علينا ﺃن نفرغ الصحافيات ونزيد من نسبة الرواتﺐ على الأقل". وﺃضافت بقولها: "نطلﺐ من الهيئة مستقبلا ﺃن تعد دراسة توسعية تكون بمثابة مسح لأوضاع المرﺃة في المؤسسات الصحافية، وﺃن تنشر هذه الدراسة في موقع الهيئة الإلكتروني؛ لتعلم كل مؤسسة صحافية مكانتها من دعم الحركة الإعلامية".