يبدو ﺃن الصحافي العراقي منتظر الزيدي صار إماما لمدرسة في الاحتجاج. فقد اقتدى مواطن ﺃوكراني بالزيدي الذي قذف الرئيس الأمريكي جورج بوش في بغداد بحذائه، حيث خلع الأوكراني حذاءه وقذف به ﺃحد الساسة، معبرا بذلك عن غضبه من التقارب الذي تبديه دولته نحو حلف شمال الأطلسي (ناتو). وذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء ﺃن صحافيا من مدينة ﺃوديسا الأوكرانية الواقعة على البحر الأسود قذف السياسي الأوكراني ﺃوليج سوزكين بحذائه ﺃمس الأول لدى افتتاحه مركزا إعلاميا لحلف شمال الأطلسي بالمدينة. وقال الصحافي الذي يعمل بإحدى محطات التلفزيون بعد هجوم الحذاء الذي شنه على سوزكين رئيس الحزب الانفصالي الموالي للغرب: "إن الحذاء الخاص صار هو الوسيلة الناجعة للاحتجاج على (زحف الناتو) على ﺃوكرانيا". يذكر ﺃن غالبية سكان ﺃوكرانيا، وهي جمهورية سوفيتية سابقة، ترفض مساعي الحكومة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) بشدة.