يواصل الأطباء إهمالهم في تشخيص بعض الحالات التي تصل إليهم نتيجة الحوادث المرورية، وكان آخرها التشخيص الخاطئ لمصاب وافد تعرض لحادث انقلاب مروري بشاحنته التي كان يقودها، وفي التفاصيل التي تابعتها "شمس" لحظة بلحظة. وقع حادث انقلاب عصر الأربعاء الماضي على طريق السفانية لسيارة من نوع مرسيدس (شاحنة) يقودها مصري ﺃدى إلى إصابته بإصابات بليغة، تم إخراجه من تحت سيارته وإسعافه على الفور إلى مركز السعيرة الصحي التابع لمحافظة حفر الباطن، الواقع على بعد 150 كم في الجهة الشرقية منها عن طريق عدد من الأشخاص، وذلك حسﺐ إثبات الحالة المدون من قبل الجهات الأمنية، وبعد الكشف على المصاب من قبل الطبيﺐ المناوب بمركز السعيرة ﺃفاد الطبيﺐ بأن المصاب يعاني ﺃلما في الكتف الأيمن والظهر وصُرف له علاج عبارة عن محلول رينجر وريدي ومضاد كزازم وﺃكسجين، إضافة إلى حبة ﺃموكسيل وحبة بنادول، وعندما طلﺐ منه رجل المرور العمل على نقله بسيارة الإسعاف؛ لكون المصاب يعاني الآلام، رفض الطبيﺐ الاستجابة مؤكدا ﺃن حالته ليست خطيرة ولا تستدعي ذلك، وعندما تم استدعاء مدير المركز الصحي ﺃفادهم بأن تقرير الطبيﺐ يفيد بعدم حاجته لنقله بسيارة الإسعاف، وحاول المصاب كثيرا نقله إلى ﺃي مستشفى لكون الآلام تزايدت عليه، إلا ﺃن جميع محاولاته باءت بالفشل. وعند التاسعة من مساء اليوم نفسه نقل المصاب عن