ﺃكد الدكتورعبداﷲ بن عبدالعزيز الربيعة ا لمد ير ا لتنفيذ ي للشؤون الصحية في الحرس الوطني، ﺃن الإنجازات الطبية السعودية التي تحققت في مجا ل التوائم السيامية ﺃبرزت الوجه المشرق للكوادر السعودية الطبية، وﺃكسبها إنجازا إعلاميا دوليا ترتﺐ عليه توقيع اتفاقيات طبية مع جامعات ﺃوروبية وعربية. وعرض الربيعة في لقاء مفتوح عقده مساء ﺃمس في مركز ا لملك فهد ا لثقا في بالرياض، ضمن فعاليات ملتقى خير ﺃمة بعض الأسئلة الشرعية التي تحتاج إلى إجابات من قبل ا لعلما ء، و ا لتي قال العلماء كلمتهم في بعضها، فيما لا يزال البعض الآخر يحتاج إلى رؤية شرعية، تحدد رﺃي الدين فيها، من بينها: "هل التوﺃم السيامي شخص واحد ﺃم شخصان"؟ ، مشيرا إلى ﺃن الطﺐ يرى ﺃن التوﺃم طالما امتلكا قلبين و ر ﺃ سين فهما شخصان. وحول كفاية طلﺐ الوالدين لفصل التوﺃم ﺃم لا؟ .. رﺃى الدكتور الربيعة، ﺃن رﺃي الوالدين حاسم إذا لم يكن هناك خطر على حياة التوﺃم، وإلا، فإن الرﺃي الطبي له دوره الهام. مشيرا إلى وجود حالة في محاكم بريطانيا منذ ﺃربع سنوات، لم تحسم بعد تدور حول هذا الأمر. وردا على سؤال حول (وجود الاختلاط) في المستشفيات السعودية، قال الربيعة: "إن هناك اختلاطا في الحرم، وفي الطائرات، وكذلك في ا لمستشفيا ت، مشيرا إلى ﺃن الضرورات قد تفرض على بعض ا لقطا عا ت ﺃ ن تسمح بالاختلاط، مفرّقا بين الاختلاط الذي يحدث في بعض ا لقطا عا ت للضرورة، والخلوة المحرمة شرعا.