بعد مقابلة برنامج في المرمى للزميل بتال القوس للمدرب السابق للنصر رادان وإجابته التي دحضت كل كلمة رددتها المقابلات الصحفية (البايتة)، وترديدهم كلمات عن النصر العالمي ولاعبيه ما ﺃنزل اﷲ بها من سلطان إلا في العقول المعلبة، فجلّ ﺃحاديثهم لم تكن بلسان رادان، بقدر ما كانت تمثل لسان حروفهم المزيفة المضللة المسيئة لكل ما هو ﺃصفر؛ فقد ﺃثنى الرجل على النصر وعلى مرحلته التي كان فيها وعلى العمل الذي قام به ولم يسخر ﺃو يشبه النصر بما ذكروه على لسانه، بل كان نقده لها محترفا لبقا منطقيا، بل إنه ﺃشاد بالجماهير العاشقة، وقال إنها في كل مكان تملأ الملعﺐ وخاصة في المباريات الخارجية، وهو ما لا تجرؤ صحف التعصﺐ على ذكره، وبعد المقابلة التي قطعت الطريق على تلك الفئة لم يهنأ لهم بال وﺃرسلوا المراسل (ﺃبو سبحة) في المطار لعلّه يخرج بمادة (إساءة) للنصر وتاريخه، ولكن المدرب ﺃخبره في نهاية المقابلة: "إنه يعرف سبﺐ حضوره وإنه ليس للوداع (كما تدعي)، ولكن للحديث عن ﺃشياء ضد النادي، وهذا ما يبحث عنه الإعلام". (حتى الأجنبي كشفكم! ! )، هكذا هي صحافة (هايدي) حتى لو ﺃظهرت الطيبة باطنها يختلف، فهي تتستر بالمهنية والأمانة عندما يكون الحدث إساءة للنصر، وبالغفلة وغض الطرف عندما يكون المتضرر (حبيﺐ القلﺐ.). عَدّت هذه (الخبطة) الصحافية ل(هايدي) وصويحباتها بخيبة ﺃمل بسبﺐ مهنيّة (القوس)، وحديث قلوبهم يقول (الوعد رزّاق) يا نصر، ﺃي عند ذهابه سنهرول خلفه علّه يسيء لكم - بحكم ﺃن ﺃي لاعﺐ راحل ﺃو مدرب مُقال لا بد ﺃن يدافع عن نفسه! ! – والخطوة التالية التي سيخطونها ﺃن يقوم بعض (المستصحفين) بترديد تلك المقابلات في البرامج الحوارية، وكأن السند من (الثقات! ! )؛ فالحقيقة عزيزي القارئ ستجدها عندما (تتأمل) وتكتشف ما وراء الخبر، وخير شاهد على ذلك صورة ذلك المراسل الذي يقدم سبحة (بخمسة) ريالات شراها من محطة بنزين على طريق الطائف يُعلق عليها تحت الصورة بالسبحة الثمينة! فهذه الصورة تمثل واقعهم الذي يقدمونه على ﺃنه (ثمين)، وهو في الحقيقة غثّ رخيص. - الأجمل في جماهير النصر ﺃنها تحضر بلا تحفيز وبلا ﺃبواق وحملات إعلامية تستمر شهرا كاملا؛ فهي تحضر عشقا وعلى الفطرة، رغما عن كل محاولات صحافة (هايدي) التيئيسية! . تفاقمت ﺃوضاع فريق الرائد الأول لكرة القدم الذي عصف به التدهور عقﺐ خسارته ﺃمس الأول ﺃمام الوطني؛ حيث ﺃعلن التونسي محمد الدو مدرب الفريق رحيله بلا رجعة ليلحق بأحمد غانم مدير الفريق الذي قدم استقالته النهائية احتجاجا على عطاء الفريق في دوري المحترفين حتى الآن. وقدم الدو استقالته شفهيا لرئيس النادي خالد السيف، كما ﺃوضح في تصريح خاص إلى "شمس": "قدمت استقالتي شفهيا إلى رئيس النادي، وذكرت ﺃني ﺃتحمل جميع الإخفاقات الفنية في الفريق "، مؤكدا ﺃن هناك مشاكل إدارية ومشاكل شخصية لبعض ا للا عبين؛ الأمر الذي يقلل من العطاء الفني داخل الملعﺐ. ﺃكد السيف ﺃنه سيقبل الاستقالة، مبديا تمنيه ﺃلا يكون ذلك ردة فعل للخسارة المؤلمة التي تلقاها الفريق ﺃمس الأول من الوطني، ومؤكدا ﺃنه سيتم تصحيح الأوضاع، ومعلنا تفاؤله بالبقاء في دوري المحترفين موسما آخر.