ﺃوضح عدد من سكان عسير ل "شمس" امتعاضهم من هذا الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، خاصة ﺃيام المواسم التي تكثر فيها مثل هذه الحالات، ويروي ﺃحمد آل رايق (من سكان عسير) معاناته إزاء ما يحدث قائلا: "انقطاع التيار الكهربائي في الأيام العادية وفي المواسم يز عجنا؛ فحيا تنا تقو م على هذه الأجهزة التي تفقد قيمتها حين تنقطع عنها الكهرباء كالمكيفات والثلاجات وغيرها من الأجهزة الضرورية التي لا يخلو منها منزل". ويضيف علي عسيري: "السكان في هذه المنطقة خاصة قرى تهامة عسير، يعانون ﺃكثر من غيرهم من جراء هذه ا لمعضلة ا لتي تلم بهم في كل فترة، ونحن من هنا نطالﺐ وزارة المياه والكهرباء بتشكيل لجنة لدراسة سير تغذية خطوط الكهرباء لدينا في تهامة "، ويشير عسيري إلى ﺃن خطوط التغذية تتأثر دائما بهطول الأمطار وبالصواعق، وتؤدي إلى كوارث عدة، كما ﺃنها سبﺐ رئيسي في انقطاع الكهرباء عن المنطقةويشير. فهد الشهراني (مستثمر في الحريضة بتهامة عسير) إلى الخسائر التي لحقت به و با لمستثمر ين في المنطقة: "لقد تضررت ا لشقق ا لمفر و شة لد ينا والشاليهات والمنتجعات السياحية، وﺃصبح المستثمرون يعانون من الخسائر التي سببتها هذه المعضلة". مشيرا في نفس الوقت إلى ﺃن المولدات الاحتياطية لا تفي بالغرض حال انقطاع الكهرباء عنهم. "سبﺐ الانقطاع يُعزى إلى زيادة الأحمال"، بهذه العبارة يوضح خالد المطيري (رئيس مركز الحريضة) سبﺐ المشكلة، ويضيف سببا آخر بقوله: "كما ﺃن هناك زيادة في ﺃعداد المشتركين"، موضحا ﺃن مركز الحريضة تلقى عددا من الشكاوى والملاحظات تتعلق بتكرار تلك الانقطاعات في التيار الكهرباء. "ونحن نطالﺐ بتو سيع خد ما ت قطا ع الكهرباء في تهامة". ويحكي عبداﷲ ﺃحمد من سكان حي طيﺐ الاسم بخميس مشيط (: "ﺃتذكر من المواقف المحرجة التي تعرضنا لها ﺃن ابنتي) طالبة في المرحلة الثانوية (كانت تذاكر وفجأة انقطع الكهرباء عنا، فاضطررت في وقت متأخر من الليل إلى الذهاب إلى شقيقي الذي يسكن في حي آخر لتكمل مذاكرتها هناك"، وفي نفس الموقف وقع سلطان الدوسري: "اضطرت ابنتي) طالبة في الكلية إلى ﺃن تذاكر خارج المنزل بعد انقطاع الكهرباء عنا".وعن ﺃزمة المياه التي يعيشها ﺃهالي المنطقة يقول عائض ﺃبو زحلة: "قرى رجال ﺃلمع تنتظر منذ سنوات ﺃن تتحرك الوزارة لتقديم شيء"، ويشتكي ﺃحمد عباس: "نحن في خميس مشيط نشتكي من التلاعﺐ في الأسعار؛ فرغم ﺃنها مقننة 08 بريالا لحجم 16 طنا، إلا ﺃنها وصلت إلى الضعف 160 ريالا"! .