ﺃكدت شركة التعدين العربية السعودية (معادن) ﺃمس ﺃن شركة ريو تينتو البريطانية غير قادرة على تمويل حصة 49 في المئة في مشروع مشترك للألمنيوم في السعودية من المقدر ﺃن يتكلف عشرة مليارات دولار بسبﺐ الأزمة العالمية، وقالت (معادن: ) "لن تتمكن (ريو تينتو) من المشاركة في رﺃسمال مشروع معادن المتكامل للألمنيوم (من المنجم إلى المعدن) بالسعودية". وكان من المقرر ﺃن تملك (معادن) حصة 51 في المئة المتبقية في رﺃسمال شركة ﺃسستها (معادن) مع (ريو تينتو) لإقامة مصهر للألمنيوم بطاقة 740 ﺃلف طن سنويا باستخدام البوكسيت من مناجم سعودية. وﺃشارت (معادن) إلى ﺃن ديك إيفانز الرئيس التنفيذي لوحدة الألمنيوم التابعة لشركة ريو تينتو ﺃرجع القرار إلى الأزمة المالية والاقتصادية العالمية. وتتفاوض (ريو تينتو الكان) و(معادن) الآن حول تزويد (معادن) بالدعم التقني لمشروع المصهر، إضافة إلى تقديم المشورة والدعم للمشروع، وتشتمل اتفاقية التعاون المقترحة على إعارة الموظفين وإمكانية إمداد المصهر مؤقتا بالألومينا وتسويق الألمنيوم، إضافة إلى عدد من الأنشطة المساندة.