سيصبح من الطبيعي في المستقبل القريﺐ ﺃن يعتمد الإنسان الياباني ﺃثناء التسوق على مساعدة الإنسان الآلي (الروبوت). وفي بلد التقنيات المتقدمة بدﺃ الروبوت (روبوفي الثاني) ﺃمس تجربة بأحد مراكز التسوق في مدينة ﺃوساكا قام فيها بالاقتراب من الزبائن ودلهم على الأشياء التي قد يرغبون في الحصول عليها. وتم اختبار درجة كفاءة الإنسان الآلي فاكامارو الذي يمكنه تخمين ما يحتاج إليه المستهلك من خلال مراقبة اللوحات التي تلفت انتباه الزبون، وبعدها إظهار المعلومات التي يعتقد ﺃن هذا الزبون بحاجة إلى معرفتها عن تلك السلعة. وتم الربط بين جميع ﺃجهزة الإنسان الآلي بهدف تقديم ﺃفضل خدمة للإنسان، ولم يتم تحديد الموعد المقرر لبدء استخدام هذه الأجهزة بشكل دائم. ويدفع كبر سن المواطنين في المجتمع الياباني الكثير من الشركات في البلاد إلى تطوير تقنيات وﺃجهزة إنسان آلي يمكنها مساعدتهم في حياتهم اليومية.