قال محمد السعوي إمام مسجد حبيﺐ ا لنجا ر بالدمام: "إن من الظواهر المتفشية في المجتمع لدينا هو التعامل ا لسلبي غير ا لمبر ر مع ﺃ خو ا تنا ا لمطلقا ت، و كأ نهن مجر ما ت في حق مجتمعهن، وجالبات للعا ر لعو ا ئلهن، حتى ﺃن البعض يلمز المطلقة بذلك، وهذا لا شك بأنه من ﺃفعال الجاهلية المقيتة، التي كان ﺃهلها يرون المطلقة قد ذهﺐ سترها مع الرجل الذي فارقها، وﺃن وقوعها في الحرام ﺃسهل من التي لم تتزوج، كما ﺃن مهرها يقل، وقبل ذلك قدرها، كأن هذا الطلاق ليس بقضا ء من ا ﷲ تبا ر ك وتعالى الذي هو ﺃرحم بعباده من الأم بابنها". وﺃضاف: "الشرع جاء ملغيا هذ ه ا لنظر ة الازدرائية للمطلقات؛ فكانت المرﺃة الثيﺐ مطلقة ﺃ و ﺃ ر ملة ﺃ كمل وﺃرجح عقلا في الغالﺐ من البكر". وعن لجوء الأزواج للمسيار يقول: "شرع اﷲ الزواج لأهداف متعددة، وهو ما لا يلبيه زواج المسيار؛ لأن الرجل في هذا الزواج يسير إلى زوجته في ﺃوقات متفرقة ولا يستقر عندها". وعزى الأسباب التي ﺃدت إلى ظهور هذا النوع من الزواج إلى كثرة عدد ا لعو ا نس و ا لمطلقا ت والأرامل.