توقع اقتصاديون مشاركون في المعرض الدولي السعودي للزيت والغاز الذي تستضيفه حاليا مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية على ﺃرض شركة معارض الظهران، زيادة الطلﺐ على الغاز في السعودية إلى ﺃكثر من 150 في المئة خلال 52 السنة المقبلة، مشيرين إلى ﺃن المعرض يشجع على نمو صناعات جديدة يمكن ﺃن تحقق قيمة عالية من خلال استغلال الغاز الطبيعي وسوائله، إضافة إلى تنويع القاعدة الاقتصادية وتنشيط عملية التوظيف من خلال التنمية الصناعية، والتوسع في استخدام الغاز الطبيعي كوقود سهل الاستعمال وفعال ونظيف الاحتراق. وﺃوضح تامر عليوة الخبير الاقتصادي والمدير الإقليمي ل(السويدي للكابلات) في السعودية (راعي المعرض) ﺃنه ووفق آخر الإحصائيات فإن عدد موزعي الغاز في السعودية يقدرون بنحو 850 وكيلا. وتشير التوقعات إلى ﺃن طلﺐ السعودية وحدها على الغاز الطبيعي سيصل إلى 14.5 مليار قدم مكعّﺐ في اليوم على مدى السنوات 52 الالمقبلة مقارنة بنحو 5.5 مليار قدم مربع في الوقت الحاضر. وﺃضاف: "تستخدم السعودية كامل إنتاجها من الغاز في السوق المحلية، لافتا إلى ﺃن ضخامة كميات الطاقة التي تطلبها السوق والتي ستصل إلى 58 في المئة من مجمل نسﺐ الزيادة من عام 2001 إلى، 2025 تشكل تحديا للمنتجين والمستهلكين على حد سواء الأمر الذي يدعو إلى مضاعفة الأعمال في الاستكشاف والإنتاج". ساركوزي الرئيس الفرنسي ﺃمس اعتزام فرنسا استضافة قمة دولية جديدة يناير المقبل؛ لبحث الأزمة الاقتصادية العالمية. وسيرﺃس القمة، التي تعقد يومي 8 9 و يناير المقبل، الرئيس الفرنسي وتوني بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق، ويشارك فيها عالما الاقتصاد الحاصلان على جائزة نوبل في الاقتصاد جوزيف ستيجليتز وﺃمارتيا شين، إلى جانﺐ المفكر الأمريكي فرانسيس فوكوياما. وﺃشار بيان الرئاسة الفرنسية إلى ﺃن القمة ستشهد ﺃيضا مشاركة سياسيين كبار من ﺃنحاء العالم. ﺃعلن مكتﺐ نيكولاي