سعدنا كثيرا بما ﺃنعم اﷲ به على هذه البلاد المباركة من ﺃمطار غزيرة وسيول وفيرة شملت معظم ﺃرجاء وطننا الحبيﺐ، وبقدر سعادتنا بما ﺃفاء اﷲ به علينا من رزق وخير عميم وشكرنا للخالق عز وجل على هذه النعمة الطيبة بقدر ما قلقنا على حال البعض من إخواننا ممن دخلت المياه إلى منازلهم؛ فعلى سبيل المثال تم إخلاء ثمانية عشر منزلا في حي الإسكان بمدينة بريدة مساء الأربعاء الماضي من ﺃفرادها البالغ عددهم 160 فردا وتم إيواؤهم في شقق مفروشة، وكنت قد قمت بتغطية صحافية عام 1418 هلدخول المياه في هذا الحي وتلك المنازل، وطالبت بوضع حل جذري وعلاج ناجع لهذه المعاناة سعيا لعدم تكرارها، ولكن وبعد مضي ﺃحد عشر عاما انكشف المستور ووضحت العيوب حيث تبين عدم وجود شبكة لتصريف السيول، ولا يدرك معاناة قائدي السيارات وﺃصحاب المحال في تلك الليلة إلا من شاهد ذلك بأم عينه على الطبيعة، وكل ما نتمناه ونأمله من ﺃمانة القصيم وقفة جادة وعاجلة لمعالجة سوء تصريف السيول وتنفيذ شبكة كاملة للتصريف لتنتهي معاناة ﺃهالي مدينة بريدة عن هطول الأمطار الغزيرة. واﷲ من وراء القصد