ﺃنهت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف في المدينةالمنورة جميع الاستعدادات لاستقبال حجاج بيت اﷲ الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف لهذا العام، 1429 وﺃوضح الشيخ عبدالعزيز الفالح نائﺐ الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشريف ﺃن وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي التي تمثل ﺃحد القطاعات الحكومية في المدينةالمنورة تقدم خدماتها للمعتمرين والحجاج والزوار بإشراف ومتابعة من الأمير عبدالعزيز بن ماجد ﺃمير منطقة المدينةالمنورةوقال.: "إن وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف تبذل ما في وسعها لتقديم ﺃكمل الرعاية وﺃفضل الخدمات لضيوف بيت اﷲ الحرام وزوار مسجد رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم بمتابعة الشيخ صالح الحصين الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف حتى يؤدي الحجاج والزوار مناسكهم وعبادتهم في راحة واطمئنان". وبين الشيخ الفالح ﺃنهم ﺃعدوا خطة قبل بدء موسم الحج تتمثل في تهيئة المسجد النبوي ومرافقه وتشغيل الخدمات فيه بدءا من فتح الأبواب وحراستها ونظافة المسجد وﺃروقته وساحاته وتوفير السجاد والفرش ونظافته وتوفير ماء زمزم المبرد وتشغيل الإنارة والتكييف والعناية بالمصلين والزوار وتلبية احتياجاتهم في المسجد النبوي الشريف، وذلك بتنظيم حركتهم دخولا وخروجا وتوفير عربات لذوي الاحتياجات الخاصة واستدعاء الإسعاف في الحالات الطارئة وحفظ المفقودات وإرشاد التائهين. و كشف نيتهم تو فير مكتبة متكا ملة مقروءة وصوتية تحتوي على الكتﺐ العلمية المطبوعة والمخطوطة والدروس العلمية لمدرسي المسجد والخطﺐ والتلاوات لأئمة المسجد النبوي تقدم للزوار بعدة وسائل منها الأشرطة والأقراص المضغوطة، إضافة إلى الإجابة عن الفتاوى المتعلقة بالعبادة والحج والعمرة وآداب زيارة المسجد النبوي الشريف، وما يجﺐ على المسلم عند زيارته لمسجد رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم. وﺃبان ﺃن من بين الأعمال التي تقوم بها وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف تسجيل قراءات الأئمة وخطبهم وفهرستها وإعدادها بأشرطة مسجلة ومتابعة المؤذنين وما يتعلق بعملهم والترتيﺐ لطائفة من العلماء والمعلمين لإلقاء دروس يومية بمختلف العلوم الشرعية مثل التفسير والحديث والفقه والعقيدة والدروس العامة، وتوفير ما يحتاج إليه المسجد النبوي من مصاحف وترجمات معاني القرآن وتوزيعها في ﺃنحاء المسجد، وتخصيص عدد من طلبة العلم للإجابة عن استفسارات الزوار وإرشادهم في ﺃمور عبادتهم والاتصال بهم مباشرة ﺃو بواسطة هواتف الإفتاء في مواقع متفرقة من المسجد وزيادة ﺃوقات فتح مكتبة المسجد النبوي التي تشتمل على المكتبة المقروءة والمكتبة الصوتية بقسميها الرجالي والنسائي والمكتبة الرقمية ليكون من الساعة السابعة والنصف صباحا إلى الساعة العاشرة مساءواختتم. حديثه بالقول: "سنطبع مليون نسخة من آداب المسجد النبوي ومطويات للنساء باللغة العربية والإنجليزية والأردية لإرشاد وتوجيه الزائرين لآداب الزيارة الصحيحة وتعريفهم بصفة الحج والعمرة والأحكام الشرعية".