نادرة إن صح ما بين الطرب الأصيل الممثل في هاني شاكر، وواحدة من اللاتي برزن في مجال الأغنية الشبابية وهي اللبنانية يارا، إضافة إلى وسام الأمير الملحن اللبناني الذي سلك طريق الغناء وقدم تجارب خاصة لكليهما، دون ﺃن يغيﺐ سعود ﺃبو سلطان وهو ﺃحد خريجي برنامج سوبر ستار الإماراتي، لتكتمل غرابة "الخلطة" الصوتية بوجود صوت شمال إفريقي و با لتحد يد من تو نس الخضراء وهي الصاعدة ﺃلفت. حافظ هاني شاكر على لازمته المعتادة في تمارينه المسرحية وهي "ﺃحسنتم يا اساتذة" قاطعا بها تململ الفرقة ا لمو سيقية للبر نا مج بقيادة المايسترو إيلي ﺃبي عاليا لا سيما بعد مشكلات كثيرة واجهت يارا التي دخلت معه في ديو "هوا يا هوا" للفنانة عفاف راضي بسبﺐ عدم حفظها كلما ت ا لأ غنية من جهة وعدم ملاءمة طبقة صوتها للمقامات الموسيقية التي تفرضها كلمات الأغنية الكلاسيكية، إلا ﺃن شاكر كان مصرا على مساعدة يارا في التغلﺐ على المشكلات التي بدﺃت تتحول إلى توتر شمل كل ﺃفراد الفرقة الموسيقية بعد ﺃن تم تكرار التمارين لعدد قياسي. رغم ذلك شكلت تلك ا لتما ر ين فر صة طيبة لعمال الاستوديو ﺃنفسهم للاستمتاع بصوت شاكر الذي ﺃكد في الكواليس انزعاجه الشديد من انتحال شاب فلسطيني من داخل ﺃراضي فلسطينالمحتلة هو هاني المجدوب لصوته ونسبه إلى نفسه مع جملة ﺃغان ﺃخرى سعى فيها إلى تقليده جامعا إياها في ﺃلبوم حمل ﺃيضا صورة شاكر، مدعيا ﺃن كلها من تأليفه، مضيفا: "بالطبع لن ﺃستطيع ﺃن ﺃلاحقه قضائيا لأنه خاضع حاليا للقانون الإسرائيلي الذي لا يعترف ﺃصلا بحقوق الآخرين، لكنني ﺃنصحه بأن يسعى إلى المراهنة على صوته وشخصيته الفنية من ﺃجل ﺃن يحقق ذاته دون الاتكاء إلى التقليد ﺃو الانتحال الذي لا يؤدي إلا إلى الفشل". هون شاكر من مشكلات التنسيق في الثنائيات بينه وبين يارا مضيفا: "(تاراتاتا) برنامج جماعي يبث روح العمل كفريق واحد، ولم تخطئ يارا التي ﺃعتبرها من الأصوات ا لشبا بية ا لجيد ة فنيا، فنسيان الكلمات ﺃمر وارد ﺃ ن يقع فيه ﺃ ي فنا ن، و ا لتنسيق مع ا لفر قة الموسيقية هو ﺃحد ﺃهم من جا نبها ﺃ عر بت يا ر ا عن سعادتها لأن تكون إحدى نجوم هذه الحلقة تحديدا التي يحل فيها الفنان هاني شاكر ضيفا رئيسيا، مشيرة إلى ﺃنها لا تزال تأمل في إتمام مشروع تصوير ﺃغنية ثنائية جديدة كان من المفترض ﺃ ن تجمعهما قبل نحو سنتين. الفنان الإماراتي سعود ﺃبو سلطان ﺃيضا ﺃعرب عن سعادته بالتواجد في هذه الحلقة، معتبرا ﺃن (تاراتاتا) فرصة للتعرف على مدارس فنية مختلفة، والاحتكاك مع بعض ممن ينتمون إلى الطرب العربي الأصيل.