كل من يخطئ يد فع ثمن تلك، الأخطاء وهذا ﺃمر لا خلاف، عليه تطبيقا لمبدﺃ الثواب، والعقاب لكن هناك ﺃب ري اء لا ذن ﺐ لهم ولم يرتكبوا جرما يستحقون عليه، العقاب ومع ذلك فإنهم يدفعون ثمنا، باهظا ويتحاشاهم الناس ويشيرون إليهم بالأصابع وكأنهم مصابون. بالجذام. هؤلاء الذين يلفظهم المجتمع لم يفعلوا شيئا سوى ﺃن والدهم ﺃو ﺃخاهم دخل السجن بتهمة المخدرات ﺃو لجريمة، ارتكبها وهنا يبدﺃ هؤلاء بدفع، الثمن ففي المدرسة يعيرونه بأن ﺃباه ﺃو ﺃخاه مدمن مخدرات ﺃو، سارق فما ذنﺐ هؤلاء الصغار إذا كان مرتكﺐ الجرم يمت إليهم بصلة؟ هل هم من طلبو ا منه ذل ك حتى يشاركوه العقاب؟ ! إن وصمة العار الاجتماعية هذه والنظرة الدونية لأبناء المدمنين والمجرمين هي التي دفعت الكثير من الأسر إلى إخفاء ﺃمر ﺃحد ﺃبنائها المدمنين والتستر، عليه بل إن الخوف صار يدفعهم للاستسلام لابتزاز هذا المدمن ال ذي عرف سر خشية، عائلته فزادت، مطالبه ورغم ذلك س رع ان م ا يكتشف، الأمر هذا، جانﺐ وهناك جانﺐ آخر هو ﺃن مثل هذا العقاب قد يدفع بهؤلاء إلى سلوك طريق الجريمة والانحراف خاصة بعد ﺃن تفشل كل محاولاتهم للانخراط في الحياة الاجتماعية بشكل طبيعي.