وقعت الغرفة التجارية الصناعية بجدة ﺃمس على الاتفاقية الحصرية مع مؤسسة فهد سيبان السلمي وذلك لإطلاق كتيﺐ تعريفي يشمل الخدمات ال(V.I.P) التي تقدمها الغرفة لأعضاء الدرجتين الممتازة والأولى. وتنص الاتفاقية على ﺃن تقوم الثانية على رعاية الكتيﺐ الذي سيجري طباعة ثلاثة آ لا ف نسخة منه و تتحمل كافة نفقات ومصروفات الطباعة (34700) ريال في مقابل وضع شعارها على الكتيﺐ والحصول على بعض المميزات الأخرى التي جرى الاتفاق عليها لدى التوقيع. ﺃ علنت ا لشر كة ا لسعو د ية ا لعا لمية للبتروكيماويات () سبكيم من خلال بيان، لها تلقت "" شمس نسخة، منه النتائج المالية الأولية الموحدة للشركة للفترة المنتهية في 30 سبتمبر، 2008 حيث حققت الشركة ﺃرباحا صافية قدرها (502) مليون ري ال سعودي مقارنة ب () 340 مليون ريال سعودي لنفس الفترة من العام، الماضي ﺃي بزيادة قدرها (162) مليون ريال سعودي بنسبة (48 في) المئة. استعاد السوق السعودي اللون الأخضر بإغلاقه على ارتفاع طفيف بلغ 19.73 نقطة بنسبة 0.37 في، المئة حيث قادت () سابك حركة صعود السوق فوق 6 ال في، المئة وكذا سهم الراجحي 3.5 في، المئة فيما لا يزال الانخفاض الحاد في ﺃسهم البنوك يقلل من مكاسﺐ، السوق إذ يعتبر الإغلاق عند هذه النقطة هو ﺃدنى مستوى منذ ﺃربع سنوات. وق د ﺃبدى متعاملون وخبراء اقتصاديون تفاؤلهم تجاه ﺃنباء حول نية الصناديق الحكومية التدخل لوقف انهيار السوق عبر ضخ ﺃموال، استثمارية إلا ﺃن حالة التشاؤم لا تزال هي السائدة نتيجة استمرار الهبوط () الحاد، الذي تشهده البورصة، السعودية خاصة ﺃن هيئة سوق المال السعودية لم تتخذ حتى الآن ﺃية إجراءات ملموسة من شأنها تخفيف حدة الأزم ة التي ﺃدت إلى إفلاس نسبة تتجاوز 70 في المئة من مجموع المتعاملين في سوق الأسهم، السعودية وفقا لإحصاءات غير رسمية. وفي الإمارات واصلت سوقا دبي وﺃبوظبي، نزيفهما على الرغم من التصريحات الحكومية التي ﺃعقبت اجتماع مجلس الوزراء الإم ارات، ي وك ان ﺃهمها ضمان الدولة للودائع والاستعداد لضح السيولة التي قد تحتاجها، السوق وقد تراجع المؤشر العام لسوق ﺃبوظبي للأوراق المالية خلال تعاملات ﺃمس بنسبة 2.35 في المئة ليغلق عند مستوى 3133.51، نقطة وانخفض المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 5.41 في المئة ليغلق عند مستوى 3025، نقطة فيما لا تزال قطر ﺃكبر الخاسرين إذ فقدت السوق 543.67 نقطة بنسبة 7.18 في، المئة وفي مسقط لم يستعد السوق، عافيته حيث كانت الخسارة 407.62 بما نسبته 5.68 في المئة من قيمة، السوق وظل سهم السوق البحرينية تكسوه الحمرة القاتمة بنسبة خسارة ﺃقل لم تتجاوز 02 ال نقطة وبنسبة 0.83 في، المئة وكانت الكويت الأقل خسارة من بين الجميع إذ لا يتجاوز انخفاض المؤشر فيها نسبة 0.40 في المئة بنقص 47.60 نقطة. ويجمع المراقبون على ضرورة التزام الهدوء في مواجهة، التقلبات التي تعزى إلى عوامل، خارجية بعيدا عن معطيات الاقتصاد الخليجي البعيدة بكل المقاييس عن وصول تأثرها بما يجري في الأسواق العالمية إلى حد شح السيولة ﺃو إف لاس ﺃي مؤسسة اقتصادية.