البعض يعتقد ﺃن العمل في (حرس) الحدود اعتيادي ثابت لفت العقيد الغامدي إلى ﺃن مديرية حرس الحدود با لمنطقة ا لشر قية ر فعت حالة الاستنفار والتأهﺐ في مناطق التنزه البحرية خلال ﺃيام عيد الفطر المبارك عبر نشر ﺃكثر من 20 دورية في كل من الخبر والدمام، والقطيف وتوزيع منشورات حملت إ ر شا د ا ت لحملة السلامة البحرية تحت شعار ، ومستقر ولكن الغامدي يؤكد عكس ذل، ك فهنالك حالات () طوارئ موسمية تأتي في كل، عام مثل مناسبات الأعياد والاحتفالات الشعبية، فهي تأخذ حيزا كبيرا من الاهتمام لديهم ويتم التركيز على المراكز البحرية مثل شاطئ نصف القمر والعزيزية والكورنيش في كل من الخبر وال دم ام والقطيف مضيفا: "نعمد إ لى تكثيف الدوريات الساحلية والبرية والأفراد المنقذين (ﺃفراد البحث) والإنقاذ الذي تم تدريبهم على عمليات الإنقاذ والإنعاش القلبي الرئوي عن طريق مراكز متخصصة (حتى لا تغيﺐ) البسمة عن المرتادين في ظل توقعات بأن تشهد المنطقة تواجد ما يقارب 100 ﺃلف زائر. وعن الإحصائية بالغرقى في عام 2008 يقول العقيد محمد: الغامدي "سجلت حتى الوقت الحالي 115 حالة إنقاذ شملت قوارب تعرضت لأعطال فنية في داخل، البحر وتم انتشال الركاب وتقديم المساعدة لوزارة، الصحة ومضاعفة تلك الأعداد في الأماكن التي تشهد اكتظاظا "بالزوار، لافتا إلى ﺃن عيد الفطر الماضي شهد نسبة كبيرة لحوادث الإنقاذ من الغرق شملت 18 شخصا معظمهم من الأطفال نتيجة غفلة الأه ل واتكالهم على الخدم في عملية المتابعة والانتباه إلى الأطفال ﺃثناء، التنزه مشيرا إلى التنسيق الذي يتم غالبا مع جمعية الهلال الأحمر من ﺃجل المساندة مع ما يقوم به حرس الحدود من جهود خاصة؛ بسبﺐ كثافة ال زوار من خارج المنطقة، الشرقية مضيفا ﺃن ﺃغلﺐ الذين تم إنقاذهم كانوا من زوار المنطقة الشرقية وكانوا على مرمى نظر الدوريات المنتشرة. حالات غرقت وﺃخرى قد () تغرق، ولكن السؤال هنا عن () الصعاب التي تواجه ﺃولئك المعنيين بإنقاذ، الغرقى وانتشالهم من (رعﺐ) الغرق، يقول: الغامدي ل ه، م ب الإض اف ة إلى ست حالات وفاة ﺃغلبها نتجت عن السباحة في مواقع وضعت بها لوحات إرش ادي ة تشير إلى خطورة السباحة في هذه المناطق. وﺃشار إلى ﺃن ﺃصغر غريق هو طفل يبلغ من العمر سنتين (سعودي) الجنسية، وﺃكبر غريق رجل يبلغ من العمر 65 سنة (سعودي) الجنسية. "إن عدم تحديد موقع الغرق وقت حدوثه بشكل دقيق من العوامل التي نرى ﺃنها تساعد على زيادة حالات الغرق بالرغم من ﺃننا قمنا بتزويد الشواطئ بأرقام عند مدخل كل دوار ووضعنا المظلات بألوان مختلفة وفيما لو وصل البلاغ بتحديد دقيق ﺃو قريﺐ لموقع الغرق فإن سرعة الإنقاذ تكون كبيرة؛ مايعني إنقاذ الغريق في الوقت المناسﺐ خصوصا إذا وضعنا في الحسبان ﺃن الغريق لديه ثماني دقائق لإسعافه والحفاظ على حياته وتحديد الموقع مهم جدا لحياته؛ لذا يجﺐ على المبلغ ﺃن يكون دقيقا في" ذلك. من الحديث عن تلك، الصعاب وتحديد موقع الغرق تتبادر إلى الذهن مسألة آلية () استقبال، البلاغ تلك التي سألنا عنها العقيد الغامدي ال ذي: ﺃجاب "هناك العديد من الطرق سواء بتلقي غر فة ا لعمليا ت 4 9 9 بلاغا من الدوريات ﺃو الأفراد ﺃو المتنزهين ﺃو مشاهدة الغريق من قبل الدوريات البحرية ويتم التعامل مع الحالة بكل حسم وج دي ة لمعرفة ﺃفراد حرس الحدود بخطورة الموقف؛ لأن ذلك يعني حياة إنسان؛ والحمد ﷲ تكللت تد خلا تنا بإ نقا ذ الكثيرين خلال السنوات السابقة ونحن نتمنى من جميع المتنزهين التقيد بالتعليمات التي وضعها حرس الحدود من ﺃجل حياتهم حيث وضعت اللوحات الإرشادية على امتداد المواقع" السياحية.