المعايدة على الأهل، والأصدقاء فعندما يحين المساء تبدﺃ فعاليات ﺃهالي القرية وذلك باجتماع الشعراء في مكان واحد ويؤدون العرضة الشعبية وينشدون الأشعار الاحتفالية التي تضفي جمالية على روحانية هذه "المناسبة كما: ﺃضاف" ﺃما اليوم فقد تبدلت الحال؛ إذ بات الفرد منشغلا بنفسه عن، ﺃهله ومنعزلا عنهم حتى في هذه الأيام "السعيدة. وفي الجانﺐ الآخر يقول (مطلق) القاسم إن ترتيبات العيد في الماضي كانت تشهد مشاركة الجميع بمن فيهم الكبير والصغير من الرجال، والنساء فقد كانت توضع عقود الأنوار على البيوت المجاورة، للحي ويتم رش الأرض الرملية با لما ء ليلة ا لعيد، كما يتم تطييﺐ المساجد، بالبخور ويلجأ الصغار صباح يوم العيد إلى البيوت بحثا عن حلوى العيد التي يتم توزيعها من قبل كبار، السن كما ﺃن النساء في ذلك الوقت يعمدن إلى وضع () الحناء على ﺃيديهن، وﺃرجلهن وذلك إعلانا للفرح الذي يطل مع إشراقة صباح يوم "العيد. ويضيف: القاسم" تمتد فرحة العيد إلى اليوم الثالث من ﺃيام عيد الفطر المبارك وذلك بإقامة الولائم في الحي، المجاور كما يتم تنظيم جلسات مسائية يجتمع فيها ﺃعيان القرية وتنظم الدورات الشعرية والمسابقات الخاصة، بالأطفال فكانت معالم العيد تظهر في الحي المجاور؛ فالجيران يعتبرون ﺃنفسهم ﺃسرة واحدة يتشاركون في فرحة "العيد. ويقول: القاسم" تعد الولائم البسيطة التي لا يكون فيها تكلفة باهظة في، إعدادها فكان الجميع يجلﺐ اليسير من الطعام لتتم المشاركة من قبل جميع ﺃفراد الحي بمن فيهم الغني "والفقير. وتجاوزا لتلك الحقبة الزمنية التي ما بين الماضي والحاضر اتجهت لحمد الراجحي والذي: يقول "لا يزال الأهل يجتمعون في ﺃول ﺃيام عيد الفطر المبارك في استراحة خاصة تبدﺃ من بعد صلاة العيد وتنتهي مع ﺃذان، الظهر ومن ثم تبدﺃ هناك فعاليات ﺃخرى تمتد ثلاثة، ﺃيام ويتم تنظيم بعض الاحتفالات من داخل محيط، الأسرة ويتم تخصيص ه ذه الفعاليات للأطفال من إحضار فر قة ا ستعر ا ضية و ا ستئجا ر ﺃ لعا ب، بهلوانية وتمتد هذه الفعاليات مدة ثلاثة ﺃيام "متواصلة. وعن تلك الأيام التي مضت ومقارنتها بهذه الأيام من ناحية (الارتباط) الأسري وتفككه مقارنة بالأمس يقول: الراجحي"، بالفعل فاليوم تختلف طريقة الاحتفال عما كانت عليه، بالأمس ففي الأم س كنا نرى ونحن ﺃطفال تلك اللحمة الأسرية التي تتجاوز مفهوم الأسرة في صبيحة العيد لتأخذ مدى ﺃوسع يعم الحي، بأكمله لا ﺃعلم ما السبﺐ القائم وراء، ذلك ولكني ﺃعتقد ﺃنها متطلبات الزمن الحديث التي ﺃبعدت كل شخص عن ﺃسرته "وعائلته. وفي الجهة الأخرى يقول (عبدالرحمن) النفيسة إنه وخلال ﺃيام عيد الفطر المبارك بعد ﺃن يهنئ الأقارب بهذا اليوم يتجه إلى السفر لأحد البلدان المجاورة من ﺃجل قضاء ﺃيام عيد الفطر