من كثر ما بهدلتنا خساير الاسهم صارت قلوبنا تتنطط اول ما نسمع او نقرأ عن تخفيضات، صارت تفرق معنا الهللة او الهللتين، نقلب الصحف ندور عن اي اعلان تخفيضات، واكثرنا يقلب الصحف بالمحلات ما يشتريها عشان هالريالين مصروف ولده في المدرسة، كنا نتوقع ان أي تخفيضات ما تمر الا عن طريق غرفتنا التجارية، اللي اهم دور لها انها ما تسمح بأي تخفيضات تستغفل المواطن المسكين اللي ما يدري يلاقيها منين والا منين، المواطن السعودي اللي صار بقدرة قادر (زين الجمال) ما عاد يبي غير ان راتبه يكفي عياله بعد ما تلهط الديون نص الراتب، شركات الاتصالات الجديدة بعد ما فرحنا فيها الظاهر انها راح تكون السبب في اننا نرجع لشركتنا الاولى وبدت تخلينا نصدق ان اللي منك وفيك مهما جار عليك ارحم من غيره، الشركة اللي تخلي سعر الدقيقة بخمسين هللة وش نستفيد منها مهما سوت تخفيضات مزبرقة ما يندرى وش وراها، لادفع المواطن فاتورته بضعف السعر راح تطلع الفاتورة اللي بعدها مدفوع ثمنها مقدما، ولو تتأخر بالدفع طلعت من المولد بلا حمص ورجعت الحسابة بتحسب من جديد، يمكن الغرفة التجارية تقول انا ما لي دخل بهالتخفيضات هذي مسؤولية هيئة الاتصالات ويمكن هيئة الاتصالات تقول انا ما لي دخل هذي مسؤولية الغرفة التجارية، وبين تخفيضات وتخفيضات طارت (القريشات)!