لا تزال ﺃقدم مساجد منطقة عسير التاريخية تستقبل المصلين خلال ليالي وﺃيام شهر الخيرات؛ فا لظر و ف ا لمنا خية والسنوات المتتالية لم تغير من روعتها وبريقها؛ إذ يعود بناء بعض تلك المساجد إلى مئات السنوات وعلى الرغم من ذلك فلا تزال تحتفظ ببريقها، التاريخي ولا تزال تستقبل المصلين في الكثير من القرى والأرياف في مختلف تلك، المناطق ويعد جامع آل ينفع ﺃحد تلك المساجد؛ حيث يعود تاريخه إلى عام 105 ه، يليه في الأهمية التاريخية مسجد جرش، التاريخي بحسﺐ ما ﺃشار إليه الباحث التاريخي بعسير دغيثان آل جريس الذي ﺃكد ﺃن هناك مساجد، ﺃخرى ومنها مسجد المسقي الذي ذكره الهمداني: بقوله "والقرعا لشيبة من، عنز ولهم قرية كبيرة ذات مسجد جامع يقال له" المسقي، ومسجد رجال ﺃلمع الذي بني عام 1001 ه، وفي بني رزام مسجد السوق المعروف بالمسجد الجامع ببني، رزام ويسود الاعتقاد ﺃن عمره الزمني يقارب 300، عام ومسجد قرية عضاضة بعسير الذي بُني عام 1195 ه، ومسجد تمنية عام 105 ه، ومسجد صدر ﺃيد ببني عمر إلى عام 110 ه، ومسجد ذبوب ببلسمر إلى تلك المساجد، التاريخية فيما يفضل آخرون ﺃداء صلواتهم في الجوامع ا لحد يثة، حسﺐ ا لشيخ علي بن مفرح المازني ﺃحد ﺃعيان، القرية الذي ﺃشار إلى ﺃن بناء ذلك المسجد يعود إلى عام 253 ه ولا يزال الأذان وﺃروع التلاوات القرآنية ينطلقان منه. من، جانبه ﺃكد الدكتور عبداﷲ الحميد مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بعسير ﺃن فرع الوزارة حريص كل الحرص على إبقاء معظم تلك المساجد كما هي؛ نظرا إل ى مكانتها في قلوب، الأهالي إضافة إلى ﺃهميتها، التاريخية مضيفا ﺃن الوزارة تهتم بإعادة ترميمها بين الحين والآخر؛ كون بنائها يعود إلى سنوات، كثيرة ولا يزال سكان بعض تلك القرى ي رت ادون تلك المساجد بعد ﺃن مثلت لهم صورة حياتية يومية لا تفارق ذاكرة الكثير من المعمرين من ﺃهالي، القرى خاصة من ظل منهم على قيد الحياة.