مع تواصل ﺃزمة المياه في منطقة، عسير حصلت ح الات تلاعﺐ من قبل ﺃصحاب صهاريج يعبئون ناقلاتهم من وادي، بيش ويبيعون حمولاتهم على ﺃنها من محطات التحلية. وﺃوضح المواطن علي عسيري ﺃنه استطاع بعد طول انتظار الحصول على وايت ماء ب 300، ريال لكنه فوجئ بعد إفراغ الحمولة في منزله بأن الماء غير صالح للشرب ولا، للاستخدام وكذلك ﺃشار محمد الطلحي وهو مواطن آخر إلى ﺃنه اشترى ناقلة مياه ب 800 ريال قال له صاحبها إنها معبأة من محطة، التحلية ولكنه اكتشف ﺃن المياه معبأة من وادي، بيش ومياه هذا الوادي معروفة بأنها ملوثة. فيما قال سلطان الدوسري إن هذا التلاعﺐ الحاصل والناجم عن ﺃزمة نقص المياه المستمرة منذ نحو، شهرين ﺃدى إلى نشوب مشاجرات في محطات توزيع المياه وﺃماكن تجمع، الصهاريج بعد اكتشاف هذا الاحتيال من قبل مواطنين كانوا ضحايا له. وﺃوضح المهندي يزيد آل عايض المدير العام للمياه بمنطقة عسير ﺃن إدارته قامت بتحرك سريع سينتج منه ضخ ما لا يقل عن 15 ﺃلف متر مكعﺐ من المياه، يوميا وﺃكد ﺃنهم استأجروا 100 ناقلة كبيرة لنقل كميات المياه. ولفت آل، عايض ﺃنه سيتم ترسية مشروع خط نقل المياه من سد بيش إلى محطة التنقية بمربة بمسافة تقارب 58 كم في رمضان، المقبل مشيرا إلى ﺃن الانتهاء من تنفيذ الخط سيكون بعد سبعة ﺃشهر بطاقة 50 ﺃلف متر مكعﺐ يوميا. وﺃكد ﺃن هذا المشروع سيكون رافدا مهما لما يصل إلى المنطقة من محطة تحلية الشقيق البالغ 100 ﺃلف متر مكعﺐ يوميا لتصبح حصة المنطقة في الأشهر المقبلة نحو 150 ﺃلف متر مكعﺐ يوميا. على الصعيد، نفسه تسبﺐ انقطاع المياه عن مساجد بالمدينة، المنورة في استياء السكان الذين طالبوا بضرورة حل هذه المشكلة بشكل عاجل خصوصا مع تزامنها مع رمضان. وكان انقطاع المياه الذي شمل ﺃحياء الدويمة والبحر والقبلتين، والشيبية مستمرا منذ ﺃسابيع بحسﺐ ما ﺃفاد به سكان من هذه، الأحياء وقالوا إنهم ﺃبلغوا إدارة المياه بذلك لكن التجاوب لم يتضح حتى الآن.