يقع جامع كانو على الواجهة البحرية بحي ال ش اط ئ المطل على كورنيش، الدمام ويعتبر الجامع ﺃحد مصليات العيد الرسمية والمعتمدة من قِبل الجهات الرسمية في، المنطقة ويتميز الجامع بقربه ومجاورته لمركز منار، الهدى وهو ﺃحد المراكز ا لإ سلا مية ا لمتخصصة في خدمة شباب، المنطقة وهو م ا زاد م ن إقبال فئة الشباب، عليه شُيّد الجامع على نفقة شركة يوسف ﺃحمد كانو بتكلفة إجمالية بلغت ﺃكثر من 15 مليون، ريال ويتسع لأكثر من 0052 مصلٍ، إضافة إلى مصلى خاص بالنساء يتسع لأكثر من 200 مصلية، تقريبا يؤم ا لمصلين في ا لجا مع ا لشيخ سعد ا لغا مد ي، ويؤذن فيه الشيخ طارق، الشامسي بُني الجامع على ال ط راز المعماري القديم الذي ﺃضفى عليه لمسة جما لية جذ ا بة توحي بأصالة متفردة في التصميم ودقة متناهية في ا لتنفيذ جعلته من ﺃكثر جوامع المنطقة تفردا وازدحاما، بالمصلين يتميز الجامع بمنارتين عاليتين على، الجانبين إضافة إلى قبة ضخمة تتوسطه بجانﺐ عدد من القباب الجانبية. من ﺃبرز الشخصيات التي ﺃدت الصلاة في الجامع عدد من، المشايخ، منهم ا لشيخ ا لد كتو ر سلما ن، العودة الشيخ عوض ، القرني الشيخ إبراهيم ال دوي ش والشيخ صالح، الفوزان ولا تشيع من داخل الجامع ﺃي جثامين؛ لأنه لا توجد به صلاة على ا لميت، و تعد مكبر ا ت ا لصو ت ا لمستخد مة ف ي الجامع م ن ﺃفضل ﺃنواع الأجهزة الصوتية المستخدمة في المساجد وتتميز بتقنيات حديثة مكّنت ا لمصلين د ا خ ل وخارج، الجامع إضافة إلى جيران الجامع من سماع ا لأ ذ ا ن و خطﺐ ا لجمعة والأعياد والمحاضرات بوضوح، تام ورغم الزحام الذي يكون عليه الجامع ﺃثناء الصلاة إلا ﺃن مساحة المواقف وكثرة المخارج ا لمر و ر ية تخفف كثير ا من هذا، الزحام الأمر الذي يساعد على سهولة وانسيابية الحركة ويمنع الاخ ت ن اق ات ال م روري ة بالقرب من، الجامع ول م وق ع ال ج ام ع ميزة إضافية ميزته عن كثير من جوامع المنطقة وهي سهولة وصول المصلين إليه من كل، الاتجاهات وب خ اص ة ﺃنه يقع في منتصف كورنيش، الدمام فضلا عن الجو الروحاني الذي ﺃضفاه وقوع الجامع بالقرب من البحر. ويضم الجامع مركز () الشاطبي للقرآن، الكريم الذي يحوي عددا من البرامج المتنوعة من حلقات القرآن الكريم ودورات تعليم التلاوة والتجويد لغير الناطقين بالعربية.