ﺃكد سعد الحارثي مهاجم المنتخﺐ السعودي الأول لكرة القدم جاهزيتهم للقاء المنتخﺐ الإيراني اليوم ضمن التصفيات القارية النهائية المؤهلة إلى مونديال العالم 2010 في جنوب، إفريقيا: وقال "الأمور تسير بشكل جيد ولدينا ثقة كبيرة في ﺃنفسنا من ﺃجل تحقيق، الفوز وﺃن تكون انطلاقتنا قوية في، التصفيات ودائما ما تكون البدايات مهمة جدا؛ لذا لن نفرّط في نقاط المباراة، الثلاث ووضعنا نصﺐ ﺃعيننا، الفوز وواثقون من ذلك وسنبذل قصارى جهدنا؛ لتشريف الكرة السعودية وتحقيق نتيجة إيجابية في مباراة اليوم بإذن "اﷲ. : وﺃضاف "ﺃلمس العزيمة والإصرار من قِبل جميع زملائي اللاعبين والحماس في ﺃعين الجميع والروح المعنوية، مرتفعة ولا ينقصنا ﺃي شيء والاستعداد للمباراة كان متميزا بقيادة الوطني ناصر، الجوهر الذي نكن له كل الحﺐ" والتقدير. وعن المنتخﺐ الإيراني: قال "ندرك ﺃننا سنواجه خصما، قويا والمنتخﺐ الإيراني لم يأت إلى الرياض من ﺃجل، الخسارة بل عينه على، الفوز وهذا حق مشروع؛ لذا لن تكون المباراة سهلة على الإطلاق وسنبذل قصارى جهدنا من ﺃجل، الفوز ونطالﺐ الجماهير كافة بأن تقف إلى جانبنا في هذه المباراة المهمة" والمصيرية. * تعودت ﺃن ﺃسمع كلمة خوري خيبي وغيرها من الكلمات الفارسية من العديد من الحجاج الإيرانيين حينما كنت طفلا ﺃركض حول الحرم المكي مع العديد من الأطفال لنبيع الهدايا ومستلزمات الحج في مواسم، العبادة ويبدو ﺃن كلمتهم هذه تعني الفوز ﺃو الانتصار. * لا ﺃنسى المنتخﺐ الإيراني حينما لعﺐ ﺃمام المنتخﺐ السعودي الأول مباراة في تصفيات بلوغ مونديال، الأرجنتين وكانت في طهران في إبريل عام 1977 وكانت تشكيلة الأخضر تضم لاعبين كانوا حديثي العهد على المنتخﺐ كلاعبين ﺃساسيين ﺃمثال السبيكة ومحمد الفايز وﺃحمد نيفاوي وحامد سبحي وجمال الفار وغيرهم بعد ﺃن ﺃبعد جيل من اللاعبين المعروفين في تلك الفترة. * وما زلت ﺃذكر ﺃن من حضر تلك المباراة هو رضا بهلوي ابن شاه إيران، السابق وكان يقود المنتخﺐ الإيراني ناصر حجازي في مؤخرة الفريق كحارس مرمى وجنكيز خان، كمهاجم وﺃبدع الإيرانيون في ذاك، اليوم بل كان الفارق كبيرا في المهارة والانتشار والسيطرة على الكرة من قبلهم. * وتمتد السنوات وﺃشاهد المنتخﺐ الإيراني عن قرب كمراسل لمجلة عالم الرياضة عام 1993 بالعاصمة القطرية، الدوحة وكان بين هؤلاء اللاعبين المدرب الحالي علي دائي. * دائي كان ذكيا كلاعﺐ؛ إذ كان يملك طولا فارعا واستطاع ﺃن يستغل هذا، الطول ولعلي ﺃراه ذكيا كمدرب بدليل ﺃن ه طالﺐ وسائل الإعلام الإيرانية قبل المجيء للرياض بالوقوف مع منتخﺐ بلادهم ونسيان استبعاد كريمي ومهدي فيكا ﺃكثر اللاعبين خبرة في المنتخﺐ الإيراني. * على عكس، مدربنا وفقه اﷲ، اليوم الكابتن ناصر الجوهر الذي لأول مرة ﺃراه حادا مع، الإعلام و لكن ثقتنا بلا عبينا و مد ر بنا كبيرة جدا. * خاصة ﺃن المنتخﺐ الإيراني لم يجد من يلعﺐ معه مباريات ودية لأسباب سياسية باستثناء مباراته ﺃمام منتخﺐ، ﺃذربيجان ولم يكن في صفوفه لاعبوه المحترفون في الخليج ﺃو في ﺃوروبا. * على عكس الأخضر الذي ﺃعد ووجد الرعاية الكاملة وإن كثر الاستدعاء والإبعاد لبعض، اللاعبين نتمنى ﺃن نقول للجوهر ولاعبيه إن شاﷲ عقﺐ المباراة بلغة دائي (خوري) خيبي.