"برنامج الابتعاث مكرمة من لدن الدولة؛ فلماذا حرمتنا ال وزارة من تلك المكرمة بشروط () تعجيزية"؟ ! . لم يكن ذلك مشهدا دراميا لأحد المسلسلات، الرمضانية بل هو الواقع الذي طرح من قبل زهرة عبدالكريم (دبلوم تشخيص) إشعاعي و ا لمكتفية حا ليا بتلك الشروط التي طرحها ا لتعليم ا لعا لي لا بتعا ث حملة ال دب ل وم. زهرة لم تطا لﺐ بمعجز ة؛ فكل ما تطلبه هو () العدل ليس إلا وهي تقول () مفضفضة: لي "لماذا لا نعامل ﺃسوة بحملة الماجستير وال دك ت، وراه ولماذا يصرّون على تعجيزنا و ا لبعثة هبة من خا د م الحرمين الشريفين"؟ ! . ﺃسئلة منطقية تلك التي طرحتها، زهرة ولكن سيل تلك الأسئلة لم ينضﺐ، بعد فها هو محمد (دبلوم) صيدلة يتعلق هو الآخر بأطراف (ل م اذا؟ )! . محمد لم يفعل شيئا يستحق من ﺃجله كل هذا () التطنيش الذي قوبل به؛ فهو شاب طموح دفع لم تنتهِ ا لقضية عند تلك الآراء فحسﺐ؛ فهي ليست إلا آراء من (طرف) واحد؛ ولذلك كان لزاما ﺃن تتاح الفرصة للرﺃي الآخر كي يُدلي بدلوه في هذه، القضية والآخر هنا من دم (قلبه 50 ﺃلف ريال لدراسة هذا الدبلوم الذي اج ت ازه بمعدل 4.37 ولم تقبله الوزارة. لماذا؟ ! لأن من ش روط الوزارة ﺃلا يقل معدل المتقدم عن 50 .4؛ وه ذا يعني) (تبخر ﺃحلام هذا، الشاب ﺃما الرقم) 13 (الذي يعني الفارق الذي كان يحتاج إليه فقد كان بمثابة مقياس ج دي د ت ق اس به درجات) التبخر تلك. لم تكن المسألة معقدة إلى هذا الحد، فحسﺐ بل تأتي طامة ﺃخرى على لسان عبداﷲ (بكالوريوس) صيدلة. الذي ﺃكد لي ﺃنه مع ﺃحقية طلاب الدبلوم في الابتعاث إلى هم من يمثلو ن (ا لتعليم) العالي لأرفع سماعة هاتفي مُحدﱢثة الدكتور محمد الصالح الأمين العام لمجلس التعليم العالي فكانت: إجابته "هذا ليس من" اختصاصي، وهل الخارج ﺃسوة بزملائهم حملة الدرجات العليا الأخرى. هكذا اعتقدت في البداية؛ فالنبل هنا سيتجلى وسيقف عبداﷲ في صف زملائه () الصغار، ولكنه تجاوز ذلك وهو يؤكد لي ﺃن شروط الوزارة الحالية لا تنطبق إلا على (من رحم رب) ك. هنا كانت المفاجأة وهو يقول: لي "الأغلبية في كليتي لم تتجاوز معدلاتهم نسبة، 4.30 والوزارة حددت النسبة 4.50 كحد" ﺃدنى. هنا يصبح السؤال منطقيا جدا. هل هذه رسالة (غير) مباشرة من قبل الوزارة مفادها (ورونا عرض) ﺃكتافكم؟ ! وﺃخيرا توصلت إلى من تم قبوله في برنامج الابتعاث انقطع الأمل هنا؟ ! ، ﺃبدا هي محاولة ﺃخرى مع الدكتور ماجد الحربي مدير برنامج الابتعاث الخارجي الذي علّق على الموضوع: قائلا "ﺃنا ما ﺃعطي" تصاريح. ، هذا هنا تأكدت ﺃن البعض يحمل الوزارة ما لا يطاق من اللوم، والمسؤولية حتى تحدث إليّ جاسم البصري بما ﺃعاد الكرة إلى ملعﺐ ال وزارة من جديد. يقول: جاسم "تخرجت في الكلية وكان ترتيبي الأول مع مرتبة الشرف في تخصص إدارة الأعمال بمعدل 3.70 من 4. توجهت على الفور إليهم لأجد ﺃن الدول المتاحة هي، (كوريا، والصين) واليابان. بحكم تخصصي فأنا ﺃجيد، الإنجليزية وكليتي التي تخرجت فيها حاصلة على تعريف من كليات مرموقة في دول مثل كندا وﺃمريكا. . إذن. ما الذي سأفعله في شرق آسيا؟ ! كنت ﺃظن ﺃني ﺃم ام ﺃزم ة ثانية وﺃخيرة ف ي تحقيقي هذا حتى ظهرت مشكلة (المقاعد) التي تحدث عنها كل من فواز القحطاني وفيصل الغامدي وفاضل الشراري قائلين بصوت: واحد "نحن منزعجون من شرطي المعدل والعمر المفروضين من قبل" الوزارة. حتى الآن ك ان كل ش يء () طبيعي إلى ﺃن ظهرت ﺃزمة المقاعد (ا لقليلة) قيا سا بعد د المتقدمين. عِلل ظهرت على سطح إدارة الابتعاث في وزارة التعليم، العالي طلاب بذلوا من الجهد والمال ما يضعهم في خانة (ﺃصحاب) حق بتلك المكرمة، الملكية ولكن المحبطات كانت كثيرة ولم تقتصر على ما برز في التحقيق، فحسﺐ بل تجاوزت إلى () علل ﺃخرى كتلك الأي ام الأربعة التي حددت كفترة للتسجيل. طلاب لم ينالوا () نصيبهم من تلك المكرمة التي جاد بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبداﷲ بن عبدالعزيز لأبنائه الطلاب. فمن هم يا ترى الذين () سافروا مبتعثين؟ !