المسح الدوري الذي يجريه البنك الأهلي ل«مؤشر التفاؤل» بالنسبة للتقارير ربع السنوية لأداء الأعمال، له صلة حتما بوقائع الاقتصاد العالمي، الذي يتوقع استمرار التباطؤ في نموه، بعد اكتمال الشهر الأول من العام الجديد. المؤشر وفقا لتوقعات المشاركين فيه أمس كان واقعيا في توقع بقاء أسعار السلع دون تغيير خلال الربع الأول، بنسبة 50 %. إلا أن توقعات 16 % من المشاركين، بتأثيرات الحصول على التمويل على أعمال قطاع الشركات عموما في الربع الأول، له مدلولات مهمة تشير إلى ضرورة الانتباه إلى تحقيق المزيد من المتابعة، لإنجاز أعمال اقتصادية تحتاج إلى قدر تمويلي صغير أو متوسط أو كبير، من خلال جهات الإقراض المختلفة، وعلى رأسها البنوك، إلا إذا ارتأت تلك الجهات غير ذلك.