أفردت جريدة ال«ديلي ميرور» البريطانية مساحة من صفحاتها في الطبعة الإلكترونية «MIRROR.CO.UK» للحديث عن أسطورة الكوميديا العالمية الممثل الكندي جيم كاري بمناسبة مرور 50 عاما على ميلاده في تقرير أعده جيمس روبرتسون واحتوى على 50 لقطة تعبر كل واحدة منها عن الطريقة المتميزة التي انفرد في استخدامها جيم لإثارة الضحك حول العالم في قلوب ملايين المتابعين للأفلام والعروض والمسلسلات التليفزيونية التي قام ببطولتها أو التمثيل فيها. ولم ينس روبرتسون أن يضع لقطة واحدة للممثل خفيف الظل وهو في وضع جاد حتى يشاهده القراء في شكله الحقيقي بعيدا عن أسلوبه الكوميدي المبالغ فيه وحركاته الجسدية الهزلية وقدرته على التنكر وتقليد المشاهير الآخرين. ومع ذلك فقد حصل على إعجاب النقاد والمشاهدين في أدواره الجادة أيضا. وعرف الممثل الكندي بمرونة وجهه، وظهر سينمائيا للمرة الأولى في فيلم «وجه المطاط» وسرعان ما تبعه ببعض الأفلام مثل «باتمان للأبد»، و«الكذاب»، وحصل على فرص كثيرة لتحريك عضلات وجهه وإدخال البهجة في النفوس. ثم بدأ يؤدي المزيد من الأدوار التقليدية في أفلام مثل «الرجل الحقيقي» و«الشمس المشرقة». ولد جيم كاري في مدينة أونتاريو بكندا في 17 يناير، 1962 وهو حائز على جائزة «الكرة الذهبية الجولدن جلوب» مرتين. وكان أبوه بيرسي كاري يعمل محاسبا وكانت أمه كاثلين ربة منزل، وله ثلاثة أخوة هم جون وباتريشيا وريتا. وكان جيم يعشق الكوميديا منذ طفولته، حيث أرسل سيرته الذاتية لأحد البرامج التليفزيونية الكوميدية عندما كان عمره عشر سنوات، وكان أساتذته في المدرسة الثانوية يسمحون له أن يؤدي وصلة فردية ضاحكة لزملائه الطلبة في آخر كل يوم مدرسي. وانتقلت عائلته للعيش في منطقة سكاربوبو عندما كان عمره 13 عاما. وفي عام 1979 بدأ يقدم وصلات كوميدية فردية في أندية أونتاريو ثم انتقل إلى لوس أنجليس الأمريكية في بداية الثمانينات وبدأ بالعمل في العرض المسرحي المتجول «دكان الكوميديا» حيث لاحظه المؤدي الهزلي المعروف آنذاك رودني دانجرفيلد واستقطبه للعمل معه ليقدم وصلة افتتاحية خلال العروض. وحول كاري اهتمامه بعد ذلك لمجال التليفزيون حيث قدم تجربة أداء للبرنامج الكوميدي الشهير «ليلة السبت»، ولكنه لم يحظ بالدور. ولكنه حظي بأول دور رئيسي له في أحد المسلسلات الذي لم يستمر عرضه طويلا. واستمر بعدها كاري يؤدي أدوارا صغيرة متعددة. وبدأ في جذب انتباه المنتجين بعد تجارب ناجحة مع السينما، بالإضافة إلى عدد آخر من المشاركات التليفزيونية. وبزغ نجمه في عام 1994 عندما قام ببطولة بعض الأفلام الشهيرة؛ ثم أصبح من أصحاب الملايين ووصلت قيمة عقده إلى 20 مليون دولار، إلا أن هذا لم يمنع المنتجين الذين تسابقوا للتعاقد معه لثقتهم بأن جيم سيأخذ مشاريعهم الفنية إلى القمة. وفي أغسطس الماضي، أصبحت علاقة كاري والفتاة الروسية أنستاسيا فيتنيكا، التي تدرس في إحدى جامعات نيويورك هي الشغل الشاغل لأجهزة الإعلام الأمريكي، وذلك لأنه أكبر من خطيبته الجديدة ب30 عاما. وكان جيم متزوجا من عارضة الأزياء والممثلة جيني مكارثي. وأوضحت مجلة «يو اس ويكلي» أن كاري بدأ علاقته مع فيتنيكا منذ العام الماضي فور انفصاله عن مكارثي بعد زواج استمر خمسة أعوام. ونشرت المجلة أول صورة للنجم الخمسيني وخطيبته أثناء نزهة معا. ورغم أنه يبدو أصغر من أن يكون «جدا»، إلا أن النجم الكوميدي الشهير استقبل حفيده الأول من ابنته الوحيدة جين، قبل ثلاثة أعوام، عندما كان في ال47 من عمره. وعبر جيم عن سعادته كون ابنته وضعت صبيا وهو الذي قال إنه لا يعرف إذا كان قادرا على التفاهم مع مولودة أنثى تختلف عنه، فيما كان يفضل أن يكون حفيده صبيا. وتوقع أن تكون ابنته أما رائعة.