ولدت الممثلة ومغنية البوب ومؤلفة الأغاني الأمريكية سيلينا جوميز في 22 يوليو 1992 بمدينة نيويورك وعاشت في ولاية تكساس. وهي الوحيدة لأب من أصل مكسيكي وأم من أصل إيطالي. وقبل حلول عام 2011، لم يكن الكثيرون يعلمون شيئا عن هذه الفتاة، خاصة إذا لم يكن لديهم أبناء مراهقون أو أطفال صغار في السن يتابعون محاولاتها الأولى في الطريق إلى عالم النجومية. ولكنها في ذلك العام طرقت أبواب الشهرة، وعرفت بدور أليكس روسو في مسلسل شركة ديزني الحائز على جائزة الإيمي بجانب الممثل ديفيد هنري. كما أنها ظهرت في أفلام تليفزيونية أخرى لديزني مع الممثل الكندي درو سيلي في طريقها إلى الأضواء الرئيسية وأصبحت هدفا لمصوري المشاهير وواحدة من أكبر نجوم الموسيقى. وفي عام 2009 أصبحت أصغر سفير رسمي لمنظمة الأممالمتحدة للطفولة «اليونيسيف» عندما كانت في ال17 من عمرها. وقبل أيام، قررت جوميز تغيير طريقة تصفيف شعرها استعدادا لجولة غنائية شتوية في ربوع أمريكا، وأصبحت «زبونة دائمة» لصالونات التجميل في غرب ضاحية هوليوود، حيث أضافت بعض الألوان الزرقاء والأرجوانية لشعرها الداكن ما أدى إلى تغيير مظهرها بعض الشيء، وحصلت على شكل جديد مشرق. وستبدأ المغنية الشابة جولتها بالحفل الخيري الثاني لصالح منظمة اليونيسيف في أحد مسارح هوليوود بالقرب من مدينة لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا، غدا، بمشاركة عدد كبير من نجوم الموسيقى وعلى رأسهم صديقها الكندي الشاب جوستين بيبر. وتم طرح التذاكر للبيع منذ مطلع يناير الجاري، حصريا في بعض المواقع على شبكة الإنترنت، وعبر نادي المعجبين. ومنذ أن أصبحت سيلينا سفيرة لليونيسيف، فقد ظلت تشارك في العديد من الحملات والفعاليات والمبادرات لدعم صندوق المنظمة. وقامت بجولات غنائية مع فرقتها إلى غانا وتشيلي، وشهدت مباشرة أحوال الأطفال الذين يفتقرون إلى الضروريات الحيوية. «العطاء دائما مهم بالنسبة لي. وهذه الرحلات تتيح لي التواصل مع جمهوري والمساهمة في تقديم جهود خيرية لصالح الأطفال في تلك المناطق»، على حد تعبيرها. وتصدرت سلينا جوميز أخبار المشاهير أخيرا عندما استثمرت جزءا من أموالها في شركة تقنية تختص بتطبيقات تعمل على تحويل الصور الشخصية إلى بطاقات معايدة مطبوعة يمكن إرسالها عبر الهاتف المحمول إلى أي مكان في العالم. ويعرف عن جوميز أنها ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي ولا تتوانى عن إرسال صورها وبطاقات المعايدة في المناسبات العامة واللحظات المهمة في حياتها. وقالت لصحيفة «يو إس توداي» الأمريكية إنها كانت تتفقد تطبيقات هاتفها الذكي عندما اكتشفت بالصدفة منتج جديد لإحدى الشركات، فأعجبها لدرجة أنها قررت الاستثمار في المشروع. وقالت إنها تحب استخدام التطبيقات التي تمكنها من إضافة بعض المؤثرات على الصور الشخصية، وعندما وجدت إمكانية تحويلها إلى بطاقات معايدة قررت المشاركة في الفكرة، وأصبح الآن بإمكان المستخدم أن يطبع الصورة بعد تعديلها على هاتفه لتصبح ذكرى ملموسة لا يمكن نسيانها. وأوضحت جوميز أنها تحب الذكريات كثيرا وكذلك الاحتفاظ باللحظات السعيدة في حياتها، وتحديدا عند السفر، لأن الأمر يتمحور حول «الحفاظ على هذه الذاكرة إلى الأبد». وعن عدد معجبيها على موقعي فيسبوك «25 مليونا» وتويتر «تسعة ملايين»، قالت إن محور ما تفكر به هو ما ستقوله على مرأى من معجبيها، وأوضحت أنها تحب التواصل الفوري مع قاعدة معجبيها وإبقائهم على علم وتواصل بما تنوي القيام به لاحقا. وأكدت أنها تواظب على قراءة الردود التي تصلها على موقعيها، وإن كانت لا ترد عليها جميعا. ولفتت إلى أنها تستخدم جهاز ال«لاب توب» وكاميرتها عند تجوالها في أرجاء العالم لأداء حفلاتها، وأنها تستخدم عدة برامج لتصوير وإنتاج أفلامها الشخصية. كما أنها تشاهد برامجها التليفزيونية المفضلة على نفس الجهاز، حيث تستمتع بوجوده على مقربة منها سواء على الأريكة أو السرير .