كشف وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله، أن العمليات التي تم رصدها من خلال نظام «نور» شكلت ما نسبته 5.98 % من الإجمالي المتوقع. وأوضح خلال زيارته أمس الأول، لمقر البرنامج المركزي لرصد الدرجات والاستعلام عن النتائج للمرحلتين المتوسطة والثانوية «نور» ومتابعة سير عمليات رصد النتائج وإدخالها وآلية الاستعلام عن النتائج، أن الدرجات المرصودة في النظام هذا الفصل بلغت أكثر من 700 مليون علامة، كما بلغ أقصى حد لاستهلاك الإنترنت 405 ميجابت في الثانية، وكان أكبر عدد من العلامات التي رصدت في يوم واحد 41 مليون علامة. وأكد الأمير فيصل بن عبدالله أن وزارة التربية والتعليم حققت إنجازا كبيرا في إنهاء جميع العمليات الخاصة بنتائج المدارس المتوسطة والثانوية إلكترونيا، مشيدا بالجهود الملموسة من قبل المعلمين والمعلمات ومديري ومديرات المدارس والدعم والمتابعة من إدارات الاختبارات وتقنية المعلومات بإدارات التعليم، وجهاز الوزارة وتفانيهم من أجل تيسير مهمة الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم في عمليات الوصول الميسر لنتائجهم. وأضاف أن الوزارة من خلال اعتمادها على منظومة من البرامج الإلكترونية التي تسعى إلى تطبيقها كإحدى التوجهات المستقبلية لها ستحقق نقلة نوعية بالعملية التربوية والتعليمية تضاهي من خلالها الدول المتقدمة، مشيرا إلى أن تفعيل نظام «نور» للإدارة التربوية يأتي كأحد المشاريع التي استطاعت أن تجمع العديد من العمليات في منظومة موحدة شملت جميع الطلاب والطالبات في المرحلتين المتوسطة والثانوية، وأتاحت لهم معرفة نتائجهم مباشرة في وقت قياسي من خلال الإنترنت والهواتف الذكية. من جانب آخر ذكر المستشار والمشرف العام على تقنية المعلومات بالوزارة الدكتور جارالله الغامدي، أن نظام «نور» ربط الطالب تدريجيا بالتقنية، تمهيدا لجعلها مساعدا رئيسا في العملية التعليمية والتربوية، مضيفا أن هذا الأسلوب المتبع في رصد الدرجات يرمي إلى العمل بدقة في رصد الدرجات، إضافة إلى عدم التأخر في رفعها إلى الموقع، لافتا إلى أن النظام سيتيح للمعلم المباشر للمادة التأكد من تدوين الدرجة الصحيحة واعتمادها شخصيا من دون الاعتماد على المدخلين للنتائج في النظام السابق، إضافة إلى عدد من الإجراءات التي تضمن خفض نسبة الخطأ أو انعدامها، ومنع الثغرات المتوقعة.