تبادل صباح، أمس، مجموعة من المجهولين الإثيوبيين في مركز الشعف شرق مدنية أبها النار فيما بينهم وذلك بسبب اختلاف مالي بينهم في مواقع لهم في سفوح الجبال كانوا يأخذون منهم مقرا لهم، ويصنعون الخمور ويمارسون الرذيلة مع بعض أبناء جلدتهم، واستمر إطلاق النار الكثيف فيما بينهم ما يقارب خمس ساعات بدأت شرارته منذ الساعة السابعة مساء. وأوضح رئيس مركز الشعف طلال مشهور أن ما حدث كان بسبب مجموعات من هذه العمالة الإثيوبية المجهولة التي تأخذ من الجبال الوعرة مكانا لها، حيث تم تبادل لإطلاق النار فيما بينهم حسب التوقعات الأولية بأن بسبب خلاف مالي بينهم، وقام هو شخصيا بزيارة الموقع بمرافقة مدير شرطة أحد رفيدة ولكن لصعوبة ووعورة المنطقة الجبلية لم نستطع معاينة الموقع كاملا، وتذمر من وجود هذه العمالة بكثرة بمركز الشعف كون المركز منطقة مطلة على تهامة وهي منطقة جبلية يسهل التسلل.