تستعد مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية لإطلاق جائزة باسم «المدينة» للتميز في خدمات التأهيل وذلك خلال مشاركتها في مؤتمر ومعرض الصحة العربي في 24 وحتى 27 يناير 2012 للمرة الثانية على التوالي. وأكد الرئيس التنفيذي لمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية الدكتور عبدالعزيز الشامخ أن الجائزة تهدف إلى دعم القضايا الخاصة بالإعاقة وتحفيز الجهات والأفراد المعنيين بالتأهيل الطبي وتقدير جهودهم، مشيرا إلى أنها ستجعلهم يبذلون مزيدا من العمل المتميز والهادف وفق أفضل المعايير الدولية والتنويه بأفضل الممارسات في مجال رعاية وتأهيل المرضى. وأوضح الدكتور الشامخ أن هذه الجائزة الأولى من نوعها في هذا المجال، حيث يتم تخصيصها خلال أكبر مؤتمر ومعرض للصحة على نطاق الشرق الأوسط والثاني عالميا، لافتا إلى أنه يتم إطلاقها لتتواكب مع ارتفاع معدلات الإعاقة المتزايدة والسكتات الدماغية وحوادث الطرق والإصابات الناجمة عن الأمراض المستعصية كالسكري وأمراض القلب والشرايين ومختلف أنواع الإصابات الأخرى. وقال: «بعد النجاح الملحوظ للجائزة في سنتها الأولى، سعت مدينة سلطان بن عبدالعزيز إلى توسيع نطاق الجائزة لهذا العام لتشمل المساهمات الدولية؛ حيث سيتم العمل على تقسيم الجائزة إلى فئتين، إحداهما مخصصة للمشاركات الإقليمية، بينما خصصت الأخرى للمساهمات الدولية وذلك لتقدير الإسهامات المميزة بين المنظمات والأفراد إقليميا ودوليا». وتابع: «الجائزة تستند على خمسة محاور صممت لتحفيز برامج التطوير والتحسين المستمر في تخصصات التأهيل المختلفة وتقديم الرعاية المتقدمة لضمان أفضل النتائج وهي تطبيق أفضل الممارسات الطبية والتأهيلية التي ساهمت في تحسين مخرجات العملية العلاجية للمرضى». وأبان الدكتور الشامخ أنها تعتمد على برامج تحسين الأداء في رعاية المرضى من منطلق فلسفة أن يكون المريض محور العملية العلاجية والتأهيلية، وأفضل الممارسات في مجال تأهيل مرضى ما بعد جراحة واستبدال المفاصل، والتطورات الحديثة في مجال تأهيل الاعتلالات العصبية والحركية. وأشار الرئيس التنفيذي لمدينة سلطان إلى أن الجائزة تستند وتعتمد أيضا على الإسهامات المتقدمة في مجال البحث العلمي في مجال الإعاقة وتقديم الرعاية التأهيلية والأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية، مؤكدا حرصهم على خروج الجائزة ونجاحها.