أصر رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون الدكتور محمد الرصيص، وهو يتحدث إلى «شمس» على تصنيف المشاريع الثقافية ضمن «المشاريع الحكومية المتعثرة» وقال «المشاريع المتعثرة الأخرى لها أصحابها، الذين يطالبون بها، نحن نحتاج إلى من يقرع الجرس، ويقنع أصحاب القرار بمشاريعنا». جاء إصرار الرصيص على تلك الصيغة «التصنيفية» حين كشف أثناء تدشين نشاطات الجمعية في فرع الرياض أخيرا، أن «تأخر إنشاء أكاديمية الفنون، يعود إلى تأخير في تنفيذ خطط حكومية، حيث كان من المفترض إنشاؤها ضمن الخطة الخمسية، الآن نحن في الخطة العاشرة ولم يتم إنشاء الأكاديمية، لكنها في كل الأحوال موضوعة في الخطط». وأضاف الرصيص «نحتاج إلى قرع الجرس فعلا، لإقناع أصحاب القرار بإنشاء هذه الأكاديمية، بالإضافة إلى مشاريع أخرى مثل اتحاد الكتاب، وإيجاد البنى التحتية المختلفة للدراما والمسرح والفنون المختلفة، وتأسيس المتاحف الفنية.. من دون هذه الفنون، ستمشي الجمعية بطريقة مشلولة». وطالب رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون خلال التدشين، الذي شهد تكريم ممثلين كان لهم حضور في مسلسلات «الأبيض والأسود»، بإنشاء لجنة متابعة سواء منبثقة من ملتقى المثقفين أو من وزارة الثقافة والإعلام؛ «لمحاولة تفعيل التوصيات أو عمل لجنة خاصة بها لتفعيلها على أرض الواقع». مشددا على أن المثقفين عملوا ما لديهم وبحثوا في أكثر من موضوع، وقدموا نحو 40 ورقة عمل في الملتقى، وخلصوا إلى التوصيات المنشورة أخيرا في وسائل الإعلام. وأشار الرصيص إلى أن الجمعية تقدم دورات بسيطة في مشروع تعليم الموسيقى، وهي ليست على الشكل المطلوب وفي بعض الفروع وليست في جميع الفروع، لافتا إلى أنهم يقدمون دورات موسعة في المسرح وإعداد الممثل وللفنون التشكيلية وبعض الفنون الأخرى.