اعتبرت الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم الموازنة العامة للدولة أنها جاءت لتعالج الكثير من القضايا الحساسة والخطط الاقتصادية الإستراتيجية، وتحريك عجلة دوران مجالات مهمة تعد عصب التنمية الشاملة والمستدامة. وبين رئيس مجلس إدارة الغرفة الدكتور يوسف العريني أن الموازنة حملت الكثير من البشائر والخير لهذا الشعب، حيث خصصت النسبة الأكبر منها للقطاعات المرتبطة بالتنمية البشرية وتوفير الحاجات من الخدمات الأساسية، والتوسع فيها بشكل متواز لتعم جميع مدن ومناطق الوطن وبخاصة في جوانب التعليم والصحة والإسكان والشؤون الاجتماعية والبلديات والطرق ودعم جهود البحث العلمي، كما خصصت جزءا منها لاستكمال ما تبقى من المشاريع المعتمدة سابقا التي لا يزال العمل جاريا فيها. وقال نائب رئيس مجلس الإدارة فهد العييري إن الأرقام الكبيرة التي حملتها الموازنة تتضمن الإنفاق على مشاريع حيوية لا شك أنها ستعود بالخير والنفع العام على الوطن والمواطن، وستفتح الباب أمام الشباب من خلال فرص العمل التي ستوفرها المشاريع الجديدة، كما أنها لم تنس جوانب الرعاية الاجتماعية للشرائح المعوزة. وأكد الأمين العام للغرفة الدكتور فيصل الخميس أن الموازنة الجديدة جاءت ملبية للكثير من الطموحات والتطلعات وركزت على معالجة أبرز التحديات الماثلة أمام الاقتصاد السعودي في ظل الانهيارات المتلاحقة والتهديدات التي تشهدهتا اقتصاديات عالمية كبرى. وذكر أن وضع الفوائض في إطارها الصحيح ينبغي أن يتم وفق أساليب إدارية ورقابية حديثة تنعكس بصورة إيجابية على المصلحة العامة، بحيث يلمس المواطنون أثرها في القضاء على المشكلات الاجتماعية التي يعانون منها. وأوضح نائب الأمين العام للغرفة عبدالرحمن الخضير من جهة أخرى أن إعلان الموازنة التي جاءت متوازنة مع المعطيات والمؤشرات الاقتصادية على الصعيدين المحلي والدولي مثلت بشارة خير لعام جديد سيحمل في طياته الكثير من الإنجاز والمكاسب التي ستتحقق للوطن والشعب والسعودي الذي يتطلع للمزيد من سبل العيش الكريم.