هنأ أمير منطقة الرياض بالنيابة الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز، الشعب السعودي بميزانية العام الجاري 1433ه - 1434ه. وقال في تصريح له بهذه المناسبة «نهنئ أنفسنا نحن الشعب السعودي على هذه الموازنة موازنة الخير والرخاء في ظل الظروف التي تحيط بدول العالم وما تعانيه من أزمات, فلا يسع المتابع للأوضاع الاقتصادية للمملكة ومهتم بشؤونها وعلى قدر كاف من الوطنية إلا أن يحمد الله تعالى ويبتهج مسرورا بعد أن شاهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يعلن موازنة 1433ه - 1434ه التي عكست متانة الاقتصاد السعودي وقوته بما حملته من خير عميم للمواطنين كخلق الفرص الوظيفية والاهتمام بالإنسان على هذه الأرض المباركة من شتى النواحي ورعايته تعليميا وطبيا والعمل على بناء قدراته ومهارته ليتمكن من مواجهة الحياة ويكون رصيدا لوطنه وعائدا إضافيا له بما يقدمه من ريع متوقعا للاقتصاد الوطني في المستقبل». وأضاف الأمير محمد بن سعد «إن موازنة هذا العام الأضخم في تاريخ المملكة رغم الظروف الاقتصادية العالمية التي تعصف باقتصاديات لدول كبيرة ذات إمكانات لامحدودة, فالسياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين, وولي العهد جنبت المملكة الانزلاق في المتاهات الخطيرة». ومضى قائلا «من البديهي لأي مخلص لوطنه محب لقيادته أن يشكر الله على هذه النعمة نعمة الأمن والاستقرار ورغد العيش, ويدعو لولاة الأمر بالتوفيق والسداد وعليه أن يكون عضوا فاعلا مفيدا لوطنه, فهذه الدولة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز، رحمه الله، كان جل اهتمامها المواطن وتعتبره استثمارها الحقيقي, فمن هنا يجب التكاتف لبناء الوطن وتحصينه لينعم أبناؤنا بخيراته ويكون عونا للمحافظة على مكتسباته».