يأمل قمر هاشم «ثمانية أعوام» أصغر مصور عراقي محترف أن يسجل اسمه يوما في موسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية. بينما يقضي معظم الأطفال أيام العطلات في أداء الفروض المدرسية أو في اللعب، يفضل قمر هاشم أن يتجول في شارع المتنبي حاملا آلة التصوير ليلتقط صورا للناس والحياة. وقال قمر الذي شارك في عدد من المعارض في بغداد: «أنا أحب التصوير؛ لأنه يوثق الحياة. لهذا أنا أحببت التصوير». وأصبح قمر معروفا في مسقط رأسه بمدينة الكوت التي تبعد نحو 100 ميل إلى الجنوب من بغداد وسيعرض صوره قريبا في المدينة. وقال قمر «الجمعية فاتحت موسوعة جينيس للأرقام القياسية. راح يسووا أكبر معرض في الكوت جنب قبر المتنبي». بدأت قصة قمر مع التصوير في روضة الأطفال وذكر والده هاشم سلطان النعماني الذي يعمل أيضا في مجال التصوير أن الابن أبدى اهتماما بعمل أبيه منذ نعومة أظفاره.