هدد ذيب الدحيم وكيل أعمال عبدالعزيز بوشقراء لاعب فريق الفتح الأول لكرة القدم المنتقل حديثا من صفوف المنافس التقليدي هجر برفع خطاب شكوى ضد الإدارة الهجراوية في حال عدم تسليم اللاعب مستحقاته المتأخرة وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه المركز الإعلامي بنادي الفتح أمس لتقديم اللاعب إلى وسائل الإعلام بعد انتقاله رسميا في حضور رئيس نادي الفتح المهندس عبدالعزيز العفالق والمشرف على كرة القدم بالنادي أحمد الراشد، ومدير الاحتراف خالد السعود وذيب الدحيم وكيل أعمال اللاعب وعبدالعزيز أبوشقراء. وأوضح الدحيم أنه خاطب إدارة نادي هجر قبل أسبوع بخصوص مستحقات اللاعب إلا أنها لم ترد على خطابه، مشيرا إلى أنهم سينتظرون إلى حين بداية فترة الانتقالات الشتوية، وفي حال عدم تسليم اللاعب مستحقاته فإنه سيرفع خطاب شكوى للاتحاد السعودي لكرة القدم بهذا الخصوص. واستبعد الدحيم صحة التصريحات الهجراوية التي أشارت إلى أن الفتح خالف الأنظمة في مفاوضته اللاعب قبل دخوله فترة الأشهر الستة، وقال «إن المفاوضات أنجزت خلال ثلاث مكالمات هاتفية لم تزد عن عشر دقائق فقط» ووصف إدارة نادي هجر بقليلة الخبرة عطفا على حداثة تجربتها في دوري زين «إدارة نادي هجر لا تملك الخبرة الكافية في التعامل مع وكلاء أعمال اللاعبين نظرا لحداثة تجربتها في دوري زين السعودي للمحترفين وتواجدها للسنة الأولى، حيث إنها لم تخاطب اللاعب أو وكيل أعماله عبر القنوات الرسمية لتجديد عقده في ظل مماطلتها وانشغالها بالتنقل والسفر خلال تلك الفترة» وبين الدحيم أن المادة ليست السبب في انتقال بوشقراء من هجر إلى الفتح، مشيرا إلى أن التعامل الاحترافي كان وراء إتمام الانتقال في ظل رغبة الطرفين. وكان المركز الإعلامي بنادي الفتح قد قدم اللاعب عبدالعزيز بوشقراء على طريقته الخاصة من خلال استعراض سيرته الذاتية وعرض فيلم عنه لمدة دقيقتين ونصف قبل أن يرحب أحمد الراشد به ويبدي تمنيه أن يواصل عطاءاته في ناديه الجديد وأشاد الراشد بالدور الذي لعبه مدير الاحتراف بنادي الفتح خالد السعود ونجاحه في إتمام مفاوضة اللاعب لضمه للصفوف الفتحاوية. وأعلن الراشد تجديد عقد الأردني شادي أبو هشهش لمدة عام رغم تلقيه عدة عروض احترافية محلية وخارجية، مبينا أن الارتياح والرغبة المتبادلة في الاستمرار من الطرفين وراء تجديد العقد. ولم يخف اللاعب عبدالعزيز بوشقراء سعادته بالانضمام إلى الفتح، مؤكدا عزمه على بذل قصارى جهده في حياته الكروية الجديدة، وتمنى أن يحالفه التوفيق في خدمة الفتح ووصف فترة الستة أشهر الأخيرة بنادي هجر بالصعبة التي تخطاها بفضل الله ثم بفضل وقفة وكيل أعماله وبعض الجماهير الهجراوية.