صدر تقرير حديث عن حقوق العمال، اتهم نجمة تليفزيون الواقع كيم كردشيان وعائلتها المثيرة للجدل، بقضية جديدة مختلفة عن سابقاتها في عالم الإثارة الفنية، إذ اتهم التقرير العائلة بالتورط في نشاطات يتم خلالها تشغيل الأطفال أو استخدام الكبار للعمل في ظروف صعبة. وذكرت مجلة «ستار» الأمريكية، أن منظمة معنية بحقوق العمل فتحت تحقيقا حول عملية تصنيع بعض المنتجات التي تحمل العلامات الترويجية للعائلة. ونقلت المجلة عن تشارلز كيرنيجان، المدير التنفيذي لمعهد العمل الدولي وحقوق الإنسان، قوله إن عائلة كردشيان «في موقف لا تحسد عليه». كما أضافت «ستار» أن التقرير يتهم العائلة بالتربح من منتجات تصنع خارج حدود الولاياتالمتحدة، في مصانع يُستخدم العمال فيها «بظروف غير إنسانية». ورد ممثل عن عائلة كردشيان بالقول في تصريحات لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، إن الأسرة التي تشغل أخبارها صفحات المجلات «تؤكد هذا الوضع على محمل الجد»، مضيفا أن المصنعين أكدوا للعائلة أكثر من مرة أن التدابير الموجودة في المصانع تخضع للرقابة الدورية، وبالتالي فإن هذه الاتهامات لا أساس لها. وأضاف ممثل العائلة «سنتابع التحقيق في القضية، وإذا اتضح وجود ما هو غير قانوني فإننا سنعلن وقف العمل مع المصنع المعني بصورة فورية». من جانب آخر نقل موقع «تي إم زد» الفني عن كيرنيجان قوله: إن تصريحاته نشرت «خارج سياقها» مضيفا أنه نصح المجلة بالتمهل في نشر التقرير، مضيفا أن ملاحظاته تتعلق بمصانع موجودة في بعض مناطق الصين، وأوضح كيرنيجان أنه لا يمتلك أي دليل يؤكد أن المصانع التي تعمل مع عائلة كردشيان ترتكب تجاوزات لحقوق الإنسان. ويبدو أن إشكالية كردشيان مع الإعلام لا تزال مستمرة، حيث سبق لها تحريك دعوى قضائية، تزعم فيها اختيار شركة الإعلان «أولد نافي» فتاة إعلان تشبهها، لتقديم إعلان تليفزيوني لسلعة تجارية، بنفس أسلوبها وطريقتها. وأصدر محامي كردشيان حينذاك بيانا، وكان ذلك في يونيو الماضي، أشار فيه إلى ما جاء في عريضة الدعوى، التي تتضمن أن شركة «أولد نافي» للإعلان، استقدمت فتاة إعلانات تشبه إلى حد كبير كردشيان، لتقديم إعلان جديد، واستحضار أسلوب وشخصية وروح موكلته للإعلان، ما يعد انتهاكا للملكية الفكرية. وقال المحامي في بيانه «من السهل التعرف على أسلوب وطريقة أداء كردشيان، فأسلوبها وشخصيتها ذات قيمة كبيرة، وحين يتم انتهاك حقوق الملكية الفكرية لها، يحق التقاضي». وجاء في البيان أيضا أن كردشيان تمتلك حصصا وأسهما، في عدد من العلامات التجارية التي تروج لها، وأنها تعمل بجد، وتبذل الجهد لدعم هذه الماركات، نتيجة إيمانها الشخصي بجودتها، وأنها لن تسكت على ما حدث. يذكر أن كردشيان كانت قد ناشدت واحدة من معجباتها على موقع «تويتر» في وقت لاحق أيضا، ألا تمضي قدما في الخضوع لجراحة التجميل في محاولة لتبدو نسخة منها، وقالت لها «لا تحاولي أن تكوني شخصا آخر» .