أصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم أمس بيانا أكد فيه بقاء مدرب منتخب المملكة الأول لكرة القدم فرانك ريكارد بمنصبه، وذلك في رد على بعض الأنباء التي ترددت في الأيام الماضية حول إمكانية إلغاء عقد المدرب الهولندي بالتراضي بين الطرفين عقب نهاية اللقاء أمام المنتخب الأسترالي في ختام مباريات الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2014 بالبرازيل. وجاء في نص البيان «نظرا إلى الشائعات المتزايدة والمتكررة التي تتناول موضوع فك ارتباط فرانك ريكارد مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم عن تدريب المنتخب بعد نهاية مباراة المنتخب الوطني الأول والمنتخب الأسترالي في تاريخ 29/2/2012 ضمن التصفيات الأولية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، يعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم وفرانك ريكارد حيث يؤكدان أن العقد المبرم بينهما سيظل بإذن الله قائما حتى نهايته بغض النظر عن نتيجة المنتخب الوطني الأول أمام المنتخب الأسترالي». وأضاف البيان أنه لا توجد أي نية في إلغاء العقد تحت أي ظرف كان لكون الخطة الموضوعة من الاتحاد تعتمد على إستراتيجيات يتضح أثرها على المدى الطويل «لا يوجد هناك أي نية من جانب الطرفين لإلغاء العقد لأي ظرف من الظروف، والخطة الموضوعة بين الاتحاد السعودي لكرة القدم وفرانك ريكارد، التي بني عليها أساس التعاقد لا تعتمد على النتائج الوقتية بقدر ما تعتمد على خطة منهجية لإعادة المنتخب السعودي الأول لمستوياته المشرّفة بشكل تدريجي ومنهجي، ولتكريس النهج الفنّي عالي الاحترافية في منهجية العمل الفني الخاصّة بالفكر الفنّي لكرة القدم بشكل عام والمنتخب الوطني الأول بشكل خاص». وبدأت أحاديث خروج ريكارد في الرواج بشكل موسع بعد أن تناقلت وسائل الإعلام الفرنسية خبرا مفاده تعاقد نادي باريس سان جيرمان مع ريكارد لقيادة الفريق الأول، فيما تبقى من منافسات الموسم الكروي الجاري، علما بأن بعض وكالات الأنباء لا تزال تضع ريكارد ضمن أبرز المرشحين لرئاسة الجهاز الفني في الفريق الفرنسي.