كشف المدير العام لصندوق المئوية الدكتور عبدالعزيز المطيري، أن الصندوق منذ إنشائه قبل سبعة أعوام وحتى الآن اعتمد 3444 مشروعا للشباب والشابات بقيمة إجمالية تفوق 730 مليون ريال، حققت خمسة آلاف وظيفة. مشيرا إلى أن الصندوق سيوفر أكثر من ثلاثة آلاف فرصة عمل خلال العام المقبل، من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وقال المطيري خلال اجتماع للصندوق برئاسة نائب وزير الخارجية رئيس مجلس أمناء صندوق المئوية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، إن عام 2012 سيشهد تطورا في صندوق المئوية، كما سيتم تدريب 2200 شاب وشابة على دراسات الجدوى والمحاسبة والمهارات التسويقية والإدارية وتغطية أكثر من 150 مدينة وقرية، كما يتم استقطاب نحو سبعة آلاف مرشد ومرشدة يتابعون المشاريع. وأضاف أن مجلس الأمناء اطلع على خطة عمل الصندوق والموازنة التشغيلية للعام المقبل، وسينشر الصندوق ثقافة العمل الحر بين أكثر من 30 ألف شابة وشابة بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية، لافتا إلى أن هناك بعض المشاريع القديمة، التي كانت في السابق تحت مسمى مشاريع صغيرة أصبحت الآن لا يقل دخلها عن سبعة ملايين ريال، وبعضها الآخر وظف أكثر من 40 شابا سعوديا. وطالب المطيري بإنشاء هيئة وطنية لضم جميع المؤسسات الحكومية التي تهدف إلى تمويل المشاريع المتوسطة والصغيرة مثل بنك الادخار والتسليف وصندوق المئوية وغيرها، مضيفا أن هناك مبادرات في مجلس الوزراء لإنشاء هذه الهيئة، قائلا «متى ما وجدت الهيئة سيكون هناك استقرار من ناحية تمويل المشاريع المتوسطة والصغيرة». وأشار المطيري إلى أن أكثر إقبالا على المشاريع هم الشباب، وبنسبة 79 %، والنسبة المتبقية البالغة 21 % للفتيات، «إلا أن الفتيات أكثر نشاطا ونجاحا»، مضيفا أن فشل المشاريع يتجاوز 5 % فقط.