أظهرت دراسة أسترالية أن الأطفال الذين كان آباؤهم يدخنون وقت حمل أمهاتهم بهم، يزيد لديهم بنسبة 15 % احتمال الإصابة بأكثر الأنواع شيوعا من السرطان، وهو أحد أشكال سرطان الدم. وتضع هذه النتائج التي نشرتها الدورية الأمريكية لعلم الأوبئة في الاعتبار عدة عوامل في إصابة الأطفال ب«سرطان الدم الليمفاوي» الحاد، إلا أنها ترصد عوامل أخرى تزيد احتمالات الإصابة. وكتب باحثون بقيادة إليزابيث ميلني من معهد تيليثون للأبحاث الصحية للأطفال في أستراليا، أن «هناك نتائج دراسات تشير إلى أن التدخين المكثف للأب وقت الحمل، يمثل عامل خطورة لإصابة الأطفال بسرطان الدم الليمفاوي الحاد»، وقالت ميلني في الدراسة: «الحيوانات المنوية التي تحتوي على الحمض النووي التالف من أثر التبغ يمكن أن تخصب بويضة؛ ما قد يؤدي بالتالي إلى مرض الجنين».